العديد من اللاجئين الجدد يقعون في فخ الديون رغم زيادة القروض الممنوحة لهم

العديد من اللاجئين الجدد يقعون في فخ الديون رغم زيادة القروض الممنوحة لهم

سجّلت مصلحة جباية الديون المعروفة بـ Kronofogden زيادة في عدد القادمين الجُدد الى السويد، من الذين انتهت أسمائهم عندها بسبب الديون التي بذمتهم، وأغلبها من لجنة الدعم الدراسي المركزية CSN.
وقال تقرير بثته الإذاعة السويدية ( إيكوت )، إن أعداد المتقدمين للحصول على قروض مالية تمنح للقادمين الجدد لتأثيث منازلهم الجديدة، ارتفعت الى الضعف في غضون عامين، إلا أن ذلك لم يمنع وقوع العديد منهم في فخ الديون.
ونقلت الإذاعة عن المديرة في مكتب لجنة الدعم الدراسي المركزية CSN لينا مونتر، قولها إنه خلال العامين الماضيين، زادت من 5000 طلب الى نحو 11000 طلب، ما يعني أن اللجنة تدفع بالتأكيد المزيد من الأموال لذلك.
وأضافت، أن التقديرات تشير الى إستمرار الأمر على هذه الحالة، وأن توقعات طلبات القروض للعام الجاري، تشير الى 15000 طلب بمبلغ إجمالي قدره 230 مليون دولار، لافتة الى أن السبب هو الأعداد المتزايدة من اللاجئين الجدد.
ويبلغ متوسط القرض الذي يمكن للشخص إقتراضه، 15000 كرون، الا أنه من الممكن أيضاً إقتراض مبلغ قد يصل نحو 35000 ألف كرون للعائلة التي لديها خمسة أطفال.
وبسبب أن ترسيخ القادمين الجديد وإدخالهم الى سوق العمل وحصولهم على دخل ثابت قد يستغرق سنوات عدة، فأن تسديد تلك القروض بدوره قد يستغرق هو الآخر سنوات عدة.
وكان العديد من مقترضي الأموال لتاثيث منازلهم، أنتهوا لدى مصلحة جباية الديون Kronofogden، الا أنه ومنذ العام الماضي، بدأت CSN الإتصال هاتفياً بمقترضي الأموال منها وإعلامهم بالحصول على فرصة تأجيل دفع القروض المالية المستوجبة عليهم، أي تأجيل سدادها الى وقت آخر ما خفض من عدد الحالات التي إنتهت عند مصلحة جباية الديون من 1500 حالة الى 850 حالة، بحسب مونتر.
وبسبب نقص المعلومات لدى القادمين الجديد في هذه الخصوص، فأن الكثير منهم قد ينتهون الى مصلحة جباية الديون، دون معرفتهم بكيفية تفادي الأمر أو طريقة سداد تلك القروض، كما أنهم لا يتمكنون من قراءة كل الأوراق المرفقة في هذه الحالة وفهمها بشكل جيد.