أبرزت اليوم معظم الصحف التركية شروط حصول السوريين على الجنسية التركية فقد أفردت صحيفة حريات التركية صفحة كاملة للموضوع وأبرز ما جاء فيه:

- شروط الحصول على الجنسية:
السوريون مثلهم مثل بقية الأجانب والذين يملكون قوة عمل مميزة أو من يقوم باستثمارات كبيرة في تركيا يمكنه الاستفادة من البطاقة التركوازية (سيمنح المستثمرون الأجانب والعلماء والفنانون والرياضيون، والأشخاص ذوو المؤهلات، تسهيلات للحصول على “البطاقة التركوازية”، التي تمكن أسرة حاملها من حق الإقامة في تركيا.

وبحسب المعطيات يحصل حامل البطاقة على فترة إقامة مؤقتة لمدة ثلاثة سنوات، ثم إقامة دائمة. وبإمكان حاملها تقديم طلب للحصول على الجنسية التركية في حال استيفائه للشروط التي ينص عليها قانون الحصول على الجنسية) زيادة عما ورد في الصحيفة.
المواطنين الذين يتبعون برامج اندماج ومن يحقق توائماً وانسجاماً في الحياة بتركيا سيكون طريق الحصول على الجنسية ممهداً لهم.
ومن يقوم بأي سلوك أو تصرف يضر بالوئام الاجتماعي أو النظام العام سيفقد الحق في الحصول على الجنسية التركية.
من يحقق شروط معينة يحق له التقدم بطلب للحصول على الجنسية التركية:
1- موائمة مع النظام العام والمجتمع
2- يحقق انسجام وتوائم اجتماعي
3- تكلم اللغة التركية بشكل كافٍ
4- نظافة السجل العدلي
5- لا يملك سجل جنائي
6- ماذا سيضيف عندما يكون مواطناً تركياً.

من يحقق هذه الشروط يتقدم بطلب الى مديرية الهجرة التابعة لوزارة الداخلية، يتم دراسة الطلب واعداد تقرير وبعد دراسة تقرير الاستخبارات التركية ان كان ايجابيا يعطى الجنسية التركية.

ماذا سيستفيد السوري في حال حصوله على الجنسية؟
- امكانية عمله ضمن قوات الشرطة والأمن.
-العمل في أي مكان دون الحصول على اذن العمل ودون الالتزام بنسبة ال10% من نسبة العمال.
- صحياً: نتيجة التدقيق لوضع الدخل اذا كان تحت سقف معين فإن مؤسسات التأمين تدفع أجور الخدمات الصحية وخلاف ذلك يدفع ما يترتب عليه لمؤسسات التأمين وحصة المساهمة في المشافي والصدليات.
- حق تملك العقارات والعرصات والتسجيل باسمه.
- حق الانتخاب والترشح في الانتخابات النيابية والبلدية والادارة المحاية واختيار الادارات في المكان الذي يعيشون فيه.
- الالتحاق بالخدمة الالزامية.
-التعليم: المساواة مع المواطن التركي في حق التعليم، والزامية الخضوع لامتحان القبول في الجامعة.
تعقيب: الملاحظ الشروط لم تتضمن مدة ال 5 سنوات كشرط أساسي للحصول على الجنسية.

ترجمة وتحرير: عبو الحسو