أعياد الأطفال اللاجئين السوريين في اسطنبول

أعياد الأطفال اللاجئين السوريين في اسطنبول

عاش لاجئون سوريون أطفال مقيمون مع ذويهم بإسطنبول التركية، فرحة عيد الفطر، من خلال أنشطة ترفيهية أقامها “منبر الجمعيات السورية” لهم في إحدى حدائق المدينة.
وفي تصريح له على هامش الفعالية، قال مهدي داود رئيس المنبر، “إن القائمين على منبر الجمعيات السورية سعوا من خلال تنظيم الفعالية إلى أن يُشعروا الأطفال بفرحة عيد الفطر، وأن ينسوهم المآسي التي يشهدها وطنهم، إضافة إلى تعارف أسر الأطفال على بعضهم البعض”.
وأضاف داود “دعونا الأطفال الأيتام خصوصاً، وسعينا لجمع أكبر قدر من الأطفال السوريين الموجودين في إسطنبول في هذه الفعالية، وقمنا بتوزيع هدايا للجميع كل بحسب عمره وجنسه”.
واستدرك بالقول “لا يمكن لهؤلاء الأطفال أن يتغلبوا على صدمات الحرب إلا من خلال مساعدتنا ومساعدة الشعب التركي”.
من جانبها، أعربت الطفلة تاج الدين عبدول (10 سنوات)، عن فرحها بفعالية العيد التي أقامها المنبر، مشيرةً إلى أنها عاشت يوماً جميلاً بفضل هذه الأنشطة، مضيفةً أنها قدمت إلى اسطنبول قبل نحو عامين ونصف العام إثر تفاقم الأوضاع في سوريا.
وذكرت الطفلة تاج الدين أن تركيا “هي الوحيدة التي فتحت أبوابها لاستقبال السوريين عندما أغلقت العديد من الدول الأخرى أبوابها في وجههم”، لافتةً إلى أن أكثر ما أمتعها مع أقرانها المسابقات الترفيهية التي نُظمت خلال الفعالية.
وفي نهاية الفعالية، قام عدد من المتطوعين، بتوزيع بعض العصائر والمأكولات الخاصة بالعيد، إضافة إلى هدايا مختلفة، لقرابة 250 طفلاً شاركوا في الفعالية.
و”منبر الجمعيات السورية”، يعرّف نفسه على أنه “كيان مستقل وغير ربحي تأسس عام 2014 في تركيا، ويضم 28 جمعية خيرية سورية، ويهدف إلى تنسيق التعاون بين الجمعيات السورية في تركيا، إضافة إلى العمل من أجل رفع وعي المجتمع السوري، ومساعدة السوريين والشباب خاصة لإيجاد فرص عمل”.