جسر جديد على مضيق تشنق قلعة لتخفيف الأزمة المرورية في إسطنبول

جسر جديد على مضيق تشنق قلعة لتخفيف الأزمة المرورية في إسطنبول

أعلن وزير النقل والملاحة البحرية والاتصالات التركي لطفي علوان أنّه سيتم بناء جسر جديد على مضيق تشنق قلعة الذي يفصل بين بحري إيجه ومرمرة غرب تركيا. وذلك في تصريح له خلال مقابلة تلفزيونية قال فيها إنّه يجري العمل على مشاريع ضخمة ستدخل حيّز التنفيذ في المدى المتوسط من أجل حل المشاكل المرورية.. وذلك في تصريح له خلال مقابلة تلفزيونية قال فيها إنّه يجري العمل على مشاريع ضخمة ستدخل حيّز التنفيذ في المدى المتوسط من أجل حل المشاكل المرورية.
وأشار علوان إلى أنّه تتمّ دراسة الحد من مرور المركبات الثقيلة من دخول إسطنبول ولذلك سيتمّ بناء جسر جديد على مضيق تشنق قلعة لتخفيف هذه المشكلة. وقال الوزير: "لا نريد أن تمر المركبات الثقيلة المتّجهة إلى تراكيا وأوروبا في إسطنبول. ونحن ندرس مشاريع لتمكين المسافرين المتجهين من بحر إيجه ومنطقة الأناضول الوسطى إلى تراكيا وأوروبا أن يصلوا إلى هدفهم عبر البوابات الحدودية لتشاناق قلعة وتكيرداغ وأدرنه وكابيكوله، دون الدخول إلى إسطنبول.
وأضاف علوان أنّ "الجسر الذي نخطط لبنائه على مضيق تشنق قلعة، سيمكّننا من أن نجعل من منطقة مرمرة بأكملها طريقاً دائرياً مع طرق سريعة، مما سيخفف إلى حد كبير حركة المرور في إسطنبول".
وأشار إلى أنّ الجسر الثالث الذي يجري تشييده على مضيق البوسفور لن يحل مشاكل المرور تماما، لكنّه سيحدّ منها إلى حدّ ما، مضيفاً أنّه "بمجرد أن يدخل نفق أوراسيا الخدمة، سيكون له تاثير كبير. ونحن في الوزارة ما زلنا نعمل على مشاريع لتخفيف حركة المرور في إسطنبول"