الجزائر توفد فريقا جديدا للإنقاذ والإغاثة إلى درنة الليبية ليحل محل الفريق الموفد قبل نحو 10 أيام..

الجزائر توفد فريقا جديدا للإنقاذ والإغاثة إلى درنة الليبية ليحل محل الفريق الموفد قبل نحو 10 أيام..

أرسلت السلطات الجزائرية، الخميس، فريقا جديدا للحماية المدنية إلى مدينة درنة الليبية ليحل مكان الفريق الأول الموفد منذ 10 أيام لمواصلة عمليات الإنقاذ والإغاثة.

وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، اجتاح الإعصار المتوسطي "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، غير أن درنة هي الأكثر تضررا.

وأعلنت وزارة الداخلية الجزائرية، عبر بيان الأربعاء، عن "استخلاف لفرق الحماية المدنية الموفدة بفرق أخرى في نفس التخصصات، وبذات الإمكانيات والوسائل المسخرة في المدينة التي ضربها الإعصار المدمر".

وصباح الخميس، بثت قناة "النهار" الجزائرية صورا للفريق الجديد المكون من 77 عنصرا من مختلف الرتب والتخصصات، بينما يتأهب للتوجه نحو ليبيا انطلاقا من مطار بوفاريك العسكري على متن طائرة عسكرية.

وأوضحت الداخلية أن عملية الاستخلاف" تأتي طبقا للمعايير الدولية المعمول بها"، مشددة على أنها "ستسمح لفرق الحماية المدنية بمواصلة مهامها الإنسانية النبيلة، بنفس درجة التأهب".

وفي 12 سبتمبر/ أيلول الجاري، سيرت الجزائر جسرا جويا من 8 طائرات عسكرية كبيرة، بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى ليبيا لمواجهة تداعيات الإعصار.

كما أوفدت فريق إنقاذ وإغاثة يحوز على الشارة الدولية للتدخل في مناطق الكوارث الطبيعية، وبلغت حصيلة تدخلاته حتى الأربعاء انتشال 198 جثة في درنة، بحسب السلطات الجزائرية.

وبعد أيام من تداول إحصاءات متعددة بشأن ضحايا الإعصار المدمر، أفادت منظمة الصحة العالمية في 16 سبتمبر/ أيلول الجاري بمصرع 3958 شخصا وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين، بحسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

فيما تعود أحدث حصيلة ليبية إلى 13 سبتمبر، حين أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية عن أكثر من 6 آلاف قتيل. وتوجد ترجيحات بزيادة عدد الضحايا مع استمرار انتشال الجثث، لاسيما في درنة.