لاجىء سوري ” أمين ” يتحول إلى حديث الصحافة الألمانية بعد إعادته مبلغاً مالياً وجده في الشارع لصاحبته

لاجىء سوري ” أمين ” يتحول إلى حديث الصحافة الألمانية بعد إعادته مبلغاً مالياً وجده في الشارع لصاحبته

تناقلت المواقع الإلكترونية لكبريات الصحف الألمانية خبر شكر شرطة ولاية “راينلاند بالاتينات” لاجئاً سورياً على أمانته، بعد أن أعاد مبلغاً مالياً قدره 1450 يورو للشرطة كان قد وجده في الشارع.وعبرت الشرطة في منشور على صفحتها بموقع فيس بوك، بحسب ما ترجم عكس السير، عن إعجابها بأمانة اللاجىء السوري البالغ من العمر 16 عاماً.
وأوضحت أن امرأة تبلغ من العمر 46 عاماً، قدمت إلى مركز الشركة لتبلغ عن ضياع محفظتها، مشيرة إلى أنها نسيتها على مقعد وسط المدينة حين كانت تقضي فترة الاستراحة (من العمل).
وأضافت أنها عندما شعرت بفقدان المحفظة عادت للمكان فلم تجدها هناك، لكنها كانت محظوظة عندما حمل اللاجىء السوري، الذي لم تكشف الشرطة عن هويته، المحفظة متوجهاً لأقرب مركز شرطة.
وأشارت الشرطة إلى أن اللاجىء “الأمين” استطاع بلغة الأشارة سرد تفاصيل عثوره على المحفظة.
و وفقاً لموقع مجلة “شتيرن” الألمانية، فإن اللاجىء يعيش مع عائلته القادمة من سوريا في أحد مراكز استقبال اللاجئين، ولا يستطيع التحدث بالألمانية، مشيراً إلى أن الشرطة قامت بتسهيل التواصل بين المرأة واللاجىء لأنها تريد أن تشكره بشكل شخصي.
وحظي المنشور الذي أوردته صفحة شرطة الولاية أول أمس الثلاثاء حتى ساعة إعداد عكس السير للخبر إلى أكثر من 16200 إعجاب و أكثر من 2300 مشاركة، بالإضافة إلى آلاف الاعجابات على صفحات فيس بوك التابعة لمواقع الصحف الألمانية البارزة، حيث حصل على 18 ألف إعجاب على صفحة فيس بوك الخاصة بصحيفة “بيلد” واسعة الانتشار.
وتحولت الحادثة إلى مادة دسمة للتراشق الكلامي “الفيسبوكي” في ألمانيا بين مؤيد لاستقبال اللاجئين ومعاملتهم كالمواطنين وعدم إطلاق الأحكام المسبقة عليهم وبين العدد الذي لا يستهان به من المعادين للاجئين الذين يعتبرنوهم أصحاب سوابق إجرامية أو معتاشين على أموال دافعي الضرائب الألمان عبر المساعدات الإجتماعية التي يتلقونها.