لماذا رفضت الدنمارك تجديد الإقامات الإنسانية للاجئين السوريين؟

لماذا رفضت الدنمارك تجديد الإقامات الإنسانية للاجئين السوريين؟

صرح عدد من اللاجئين السوريين لوسائل إعلام دنماركية، بأن سلطات الهجرة الدنماركية أبلغتهم عبر رسائل بريدية برفض طلب تجديد إقامتهم الإنسانية المؤقتة.
وذكر اللاجئون أنه تم رفض تجديد طلبات إقاماتهم من نوع (7/3 A) الإنسانية، والتي تمنح بشكل مؤقت للسوريين الهاربين من الحرب في سوريا، وأنه يمكنهم الاستئناف بالمحاكم الدنماركية، ولكن سوف يتحملون نفقة المحامي.
وقال موقع "الدنمارك الآن"، إن سلطات الهجرة الدنماركية نصحت السوريين المرفوضين بقبول العودة الطوعية، والحصول على تعويضات مالية مع نقلهم إلى مطار دمشق الدولي على نفقة الهجرة الدنماركية.
وسبب رفض تمديد الإقامات الإنسانية في الدنمارك هو أن سوريا أصبحت مستقرة، وأن العاصمة دمشق ومدن سورية أخرى تتمتع بحالة من الأمان والاستقرار الكامل.
سياسة مختلفة 
وكانت السلطات الدنماركية بدأت انتهاج سياسة مختلفة مع اللاجئين السوريين تستند إلى تقارير أعدها موظفون زاروا دمشق وبيروت مرتين خلال العام الماضي. وأكد نائب مدير دائرة الهجرة الدنماركية أندرس دروف، لوكالة الأنباء الرسمية "ريتزاو"، أن هذا التغيير يجري بعد زيارتين لتقييم الوضع في سوريا.
ويشار إلى أن البرلمان الدانماركي قام بالتصويت بالموافقة على قانون الهجرة واللجوء الجديد المتشدد، ابتدأ من 1 آذار/مارس الماضي، وينص القرار الجديد على إمكانية سحب هذه الاقامات المؤقتة أو إلغائها، وإعادة اللاجئين إلى بلادهم، أو نقلهم إلى مخيمات "كامبات" مغلقة.