عشرات الشركات العالمية تعلق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل

عشرات الشركات العالمية تعلق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل

علّقت عشرات شركات الطيران العالمية، رحلاتها الجوية إلى إسرائيل مع استمرار الحرب القائمة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

ومنذ السبت، توالى إعلان شركات الطيران من أستراليا وحتى الولايات المتحدة، تعليق رحلاتها حفاظا على سلامة الركاب، وإلى حين عودة الاستقرار للأجواء.

وتشهد حركة السفر في مطار "بن غوريون" الدولي بمدينة تل أبيب حالة فوضى، منذ السبت الماضي، بعد إلغاء رحلات وتأجيل أخرى سواء القادمة أو المغادرة.

وبحسب جدول الرحلات القادمة والمغادرة، الثلاثاء، المنشور على موقع مطار "بن غوريون" وهيئة الطيران المدني عبر الإنترنت، اطلعت عليه الأناضول، فقد تم تأجيل عشرات الرحلات وإلغاء أخرى، بينما تم تنفيذ رحلات مغادرة واستقبال أخرى.

وأحدث المنضمين إلى قائمة تعليق الرحلات، شركة دلتا إيرلاينز الأمريكية، التي أعلنت مساء الاثنين، وقف رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

والأحد، قالت شركة يونايتد إيرلاينز إنها علقت عملياتها إلى إسرائيل، وقالت لشبكة ABC: "سلامة عملائنا وطاقمنا هي أولويتنا القصوى.. نراقب الوضع عن كثب ونقوم بتعديل جداول الرحلات كما هو مطلوب".
 

كما علقت شركة أمريكان إيرلاينز عملياتها مؤقتا، قائلة في بيان: "سنواصل مراقبة الوضع مع وضع السلامة والأمن في الاعتبار وسنقوم بتعديل عملياتنا حسب الحاجة".

وفي أوروبا علقت غالبية شركات طيران التكتل رحلاتها إلى إسرائيل، بحسب بيانات صحفية منفصلة، بدءاً من لوفتهانزا الألمانية، وشركاتها التابعة، إلى جانب رايان إير، والخطوط الفرنسية، وشركة إيزي جت البريطانية.

كما ألغت شركات الخطوط النرويجية رحلاتها إلى إسرائيل، إلى جانب شركة الطيران الإيبيرية الإسبانية، وITA الإيطالية، وشركة طيران أوروبا، إلى جانب شركات الطيران في مالطا، وبولندا وبلغاريا.

كما علقت شركتا طيران الخليج والاتحاد للطيران رحلاتهما إلى تل أبيب، دون تحديد لموعد الاستئناف.

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 765 قتيلا و4 آلاف مصاب، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السبت.

فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل 1000، بينما ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد الجرحى بلغ 2806 بينهم 106 في حالة خطيرة.