ُمشاكل اللاجئين السوريين في اجتماع رفيع المستوى بعنتاب

بحضور كبير مستشاري رئيس مجلس الوزراء التركي السيد " محمد مرتضى" ووالي غازي عنتاب السيد "علي يرلي قايا " وممثل وزير الخارجية التركي لشؤون السوريين السفير السيد "عدنان كججي " ومدير أمن مدينة غازي عنتاب السيد " إرهان لول فرين " تمت مناقشة وضع السوريين والخدمات المقدمة لهم والمشاكل التي يعاتون منها والحلول المناسبة لها.

تسجيل 54 ألف جريمة في عنتاب  فقط 700 منها أحد السوريين طرف فيها.

أكد والي غازي عنتاب بأن عدد السوريين في مدينة غازي عنتاب بلغ 340 ألف لاجئ يعيشون معنا جنبا إلى جنب منذ 4 أعوام وخلال هذه الفترة ارتكب في عنتاب 54 جريمة ، 700 منها فقط أحد اﻷطراف سوري أي نسبة الحالات الجرمية المرتكبة من قبل السوريين تحت الحد المتوقع. 

وفيما يخص موضوع الخدمات الصحية أكد الوالي على أهميتها والوصول إلى مستويات رفيعة من الخدمات مقدمة للسوريين في عنتاب بالتنسيق مع العاصمة أنقرة . 

وفيما يخص  الخدمات التعليمية أكد الوالي بأن عدد الاطفال السوريين الذين إستفادوا من التعليم قبل 3 أعوام كان 22 ألف طفل أما اليوم فبلغ عدد الطﻻب المسجلين في المراكز التعليمية م53 الف طالب.

وأوضح السيد المستشار " محمد مرتضى " بأن المسألة السورية بدأ في عام 2011 وتركيا تتابع الاحداث عن قرب،تستقبل في المناطق الحدودية اللاجئين والعالم صامت غير مدرك ومتلفت لمشكلة اللاجئين حتى عام 2015 عندما بدأ وصول اللاجئين  إلى دول اﻻتحاد اﻷوربي عندها أدرك الغرب بأن هناك نوعين من الخطر _1 _ الارهاب العالمي _2 _ مسألة اللاجئين العالمي ، في حين تركيا وضعت كل ثقلها لمعالجة اللاجئين منذ عام 2011 وشاهدنا تكاتف وتعاضد المنظمات المجتمع المدني والمؤسسات للقيام بواجبها تجاه اخوتنا اللاجئين , وكانت مدينة غازي عنتاب في مقدمة المدن التي استقبلت اللاجئين واحتضنتهم ونحن بدورنا نقوم بزيارة كافة المدن التي يتواجد فيه اللاجئين لدراسة مشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها. ونتمنى أن تنتهي مسألة اللاجئين عما قريب