وصلت أول دفعة من 20 ألف لاجئ من المقرر أن تستقبلهم بريطانيا إلى البلاد، حسبما أعلنت وزارة الداخلية البريطانية.

ولم تعلن الحكومة أية معلومات بشأن عدد اللاجئين الذين وصلوا أو المكان الذي سوف يستقرون فيها بالمملكة المتحدة.

ووفقا لبرنامج إعادة التوطين بالمملكة، سوف يحصل اللاجئون على سكن ورعاية طبية وتعليم ويمكنهم العمل بمجرد وصولهم إلى البلاد.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد قال إن اللاجئين سوف يأتون من مخيمات اللجوء في الدول المجاورة لسوريا.

وأضاف أن المملكة المتحدة سوف تأخذ اللاجئين الأكثر حاجة للمساعدة بما فيهم الأطفال المعاقون والسيدات اللاتي اغتصبن والرجال الذين عُذبوا.

وتتولى الأمم المتحدة اختيار اللاجئين الذين سيعاد توطينهم على أساس الحاجة.
تدفق هائل

 
وحسب برنامج التوطين البريطاني، فإن اللاجئين سوف يمنحون حماية إنسانية لمدة 5 سنوات، تشمل الحصول على المساعدة المالية الحكومية والعمل وربما سوف تتاح فرصة جمع شمل أسرهم في حالة انفصال شخص عن أولياء أمره أو ابنه عند مغادرة بلده (سوريا).

وبعد انقضاء الـ 5 سنوات، يمكن للاجئين تقديم طلب للإقامة والاستقرار في المملكة المتحدة.

وقال كاميرون إن برنامج التوطين ستموله الحكومة خلال الـ 12 شهرا الأولى.

وكانت المملكة المتحدة قد وافقت على قبول 20 ألف لاجئ سوري، مشردين بسبب الحرب الأهلية في سوريا، بحلول عام 2020.

وتتعرض بريطانيا لضغوط لاستقبال المزيد من اللاجئين بينما تصارع أوروبا في مواجهة تدفق هائل من اللاجئين، ومعظمهم فرارا من الحرب في سوريا. غير أن أعدادا كبيرة من اللاجئين تفر أيضا من العنف والفقر في أفغانستان وأريتريا وكوسوفو.