أطباء ألمان لمعالجة اللاجئين السوريين من "صدمات الحرب" في الأردن

أطباء ألمان لمعالجة اللاجئين السوريين من

الخروج من الحرب دون إصابات وجراح لا يعني السلامة التامة. إذ تنتاب الناجين من الحروب إصابات وندب نفسية يصعب علاجها.
وتقوم مجموعة أطباء ألمان بالبحث عن علاج للاجئين السوريين في الأردن ممن أصابتهم تلك الندوب تحت عنوان عارض مرضي يسمى"صدمة الحرب".
وقال البروفيسور مالك بجبوج، من قسم الطب النفسي والعلاج النفسي بمستشفى "شاريته" الألمانية بالعاصمة برلين: "قام أطباء تم تدريبهم لدينا بعلاج نحو 300 مريض في ثلاث مراكز صحية مختلفة بالعاصمة الأردنية عمان".
وأضاف بجبوج أن هناك فريقا طبيا مكونا من عدة أشخاص يسافر منذ عام إلى عمان، بمعدل كل شهرين، لتدريب الأطباء هناك بشكل مكثف في دورات تستغرق أسبوعا.
وأوضح الطبيب الألماني: "أن نحو 40 بالمئة من المرضى نساء، و30 بالمئة أطفال"، مشيرا إلى أن الكثير منهم يعاني من حالة صدمة بسبب الحرب التي تشهدها سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن علاج ما يسمى بصدمة الحرب يمثل المحور الرئيس للمؤتمر الذي تعقده الجمعية الألمانية للطب النفسي والعلاج النفسي وطب الأعصاب بالعاصمة برلين في الفترة بين 26 و29 من شهر تشرين ثان/نوفمبر الجاري.