أثار تسجيل مصوّر لامرأة تركية على مواقع التواصل الاجتماعي، جدلاً واسعاً بين الأتراك، بسبب صيدها للقطط في شوارع  مدينة اسطنبول بتركيا، بواسطة شباك، ووضعها في سيارتها، قائلة إنها تصنع منها "شاورما للسوريين".

 
ونقلت قناة روسيا اليوم، تقريراً لقناة "ShowTV" التركية، أمس الخميس، أن السيدة التركية غضبت بعد تجمّع الناس حولها، ليسألوها عن مصير تلك القطط، مجيبة بشكل ساخر، إنها تصنع من "لحومها شاورما لتبيعها للسوريين"، الأمر الذي أدى لارتفاع حدة النقاش بين الطرفين، واعتبروا ذلك عنصرية ضد السوريين المقيمين في تركيا.
 

 
وقال معلّقون أتراك على وسائل التواصل الاجتماعي إن رد فعل تلك المرأة ينم على عنصرية دفينة اتجاه السوريين، وأنها مريضة نفسياً، في حين اعتبر آخرون أن ما صدر عن المرأة انعكاس لمشاعر سلبية لدى الأتراك اتجاه السوريين.

وسبق أن أطلق ناشطون أتراك على مواقع التواصل الاجتماعي وسماً تحت عنوان "فليطرد السوريون خارجاً" بعد انتشار صور للاجئين سوريين على شاطئ البحر في مدينة ازمير التركية، قيل عنهم إنهم يدخنون الشيشة، ثم أطلق ناشطون آخرون رداً عليه وسماً آخر تحت اسم "تأتي البركة مع قدوم اللاجئين".

ويعيش في تركيا أكثر من 3 ملايين سوري فرُّوا من بلادهم منذ 2011، ويقطن معظمهم داخل الولايات التركية وبخاصة في هاتاي واسطنبول وغازي عنتاب، في وقت يعيش أقل من ربع السوريين في مخيمات جنوب تركيا قرب الحدود السورية.