الأمن التركي ينفّذ حملة اعتقالات واسعة بحق اللاجئين السوريين والسبب!

الأمن التركي ينفّذ حملة اعتقالات واسعة بحق اللاجئين السوريين والسبب!

نفذّت مديرية الأمن التركية مع مديرية الهجرة، في كل من مدن إدرنة والريحانية واسطنبول في تركيا، حملة أمنية واسعة استهدفت اللاجئين السوريين المقيمين، لكل من لا يحمل بطاقة الحماية المؤقتة (الكيمليك)، وتم اعتقال عشرات السوريين بهدف ترحيلهم.

 
وقال الإعلامي محيي الدين عبد الرزاق لراديو روزنة اليوم الثلاثاء، إن الأمن التركي انتشر أمس الاثنين في شوارع الريحانية جنوب تركيا بزي مدني، مستهدفاً اللاجئين الذين لا يملكون بطاقة حماية مؤقتة، حيث اعتقل العشرات بهدف ترحيلهم، على حد قوله.
وأضاف عبد الرزاق أن الحملة طالت أيضاً أحياء في مدينة اسطنبول كمنطقة أيوب سلطان.
 
من جهتها أفادت صحيفة صباح التركية أمس الاثنين، أن قوات الأمن التركي استهدفت اللاجئين في منطقة "كالشي" التاريخية بمدينة إدرنة غرب تركيا، حيث تم تفتيش العديد من الأبنية المهجورة والمنازل والفنادق.
 
 وأضافت الصحيفة، أن الأمن اتخذ إجراءات بحق 150 أجنبيا، بينهم نساء، بسبب نقص في اوراقهم الثبوتية، واعتقل نحو 40 شخصاً منهم بهدف تسليمهم إلى مركز إعادة الترحيل التابع لمديرية الهجرة.

ويبلغ عدد االلاجئين السوريين في مدينة إدرنة غرب تركيا المسجلين  نحو 6 آلاف و552، بحسب إحصائية للمديرية العامة لإدارة الهجرة لعام 2017.

وكانت  الشرطة التركية ألقت القبض على  20 مهاجراً غير شرعي، كانوا في صندوق شاحنة يقودها شخص سوري الجنسية في ولاية بورصة غرب تركيا، وتم نقل المهاجرين إلى مديرية الهجرة في بورصة ليصار إلى ترحيلهم إلى بلدانهم.حسب وكالة الأناضول.
 
كما أعلنت الشرطة التركية في وقت سابق الأحد الماضي، عن مقتل 19 مهاجراً غير شرعياً وإصابة 11 آخرين بجروح إثر انقلاب حافلة كانت تقلِّهم في قضاء مندريس بولاية إزمير عرب تركيا، وفق (الأناضول).
 
وأصدرت  دائرة الهجرة التركية منذ نحو أسبوع قراراً جديداً من أجل السماح بمنح إذن سفر للسوريين الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة، تضمنت أنه للحصول على إذن سفر إلى المدن الاخرى، أن تكون الزيارة إلى أقارب من الدرجة الأولى وتشمل (الأب ، الأم، الإخوة، الأبناء)، أو من أجل العلاج على أن يتم تقديم الإثباتات كإحالة طبية، أو من أجل الدراسة مع وجود إثبات تسجيل في جامعة أو مدرسة ، أو مبررات أخرى مع إثباتات كحضور مؤتمر او معرض أو دورات تدريبية.
 
وقلّصت تركيا منذ ثلاث سنوات من إمكانية دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر الحدودية، إضافة لفرضها تأشيرة دخول "فيزا" على السوريين منذ كانون الثاني 2016.