والي بولو التركية يطلق 6 تحذيرات غريبة للاجئين السوريين

والي بولو التركية يطلق 6 تحذيرات غريبة للاجئين السوريين

لا تزال القرارات الغريبة ضد الأجانب عموماً واللاجئين السوريين خصوصاً تصدم الناس كل يوم في ولاية بولو التركية، فبعد القرار العنصري الذي اتخذه رئيس البلدية "تانجو أوزجان" برفع أسعار المياه عشرة أضعاف، فاجأ والي بولو "أحمد أوميت"  اللاجئين في المدينة بعدة تحذيرات بهدف مراعاة شعور المواطنين    

وخلال لقائه وفداً يمثل اللاجئين والأجانب من العراق وسوريا وأفغانستان وإيران ودول أخرى تعيش في المدينة، وجّه "أوميت" عدة تحذيرات مختلفة حملت في بعضها نوعاً من الطرافة على رأسها الابتعاد عن النظرات الثابتة والكلمات السيئة تجاه النساء في المدينة.

وبحسب صحيفة "يني شفق"  فإن الاجتماع الذي عقد في قاعة غرفة تجارة وصناعة بولو تم فيه نقل القضايا التي يجب الانتباه إليها في الحياة الاجتماعية إلى ممثلي الرعايا الأجانب في المدينة من خلال المترجمين الفوريين، إضافة إلى تحديد السلوكيات التي تنفر المواطنين الأتراك.



ونقلت الصحيفة عن والي بولو قوله: "إنه يجب على الضيوف الأجانب احترام تقاليد وعادات المجتمع التركي من أجل العيش بسلام، وأنه نتيجة للأبحاث التي أجريت تم تحديد أفعال وخطابات وسلوكيات الأجانب الأكثر إزعاجاً للمواطنين الأتراك، مطالباً باتباع بعض السلوكيات التي من شأنها أن تخفف من حدة الاحتقان بين المواطنين والأجانب منها.. 

قواعد السلوك للاجئين السوريين في بولو:

1-عدم المشي في مجموعات في الأماكن العامة مثل الحدائق والمتنزهات والساحات العامة 

2-عدم الانخراط في المناقشات السياسية والابتعاد عن التوترات

3-عدم الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة بطريقة من شأنها أن تزعج البيئة

4-عدم إزعاج الجيران بصنع الطعام الذي يستخدم فيه التوابل ذات الرائحة النفاذة 

5-الاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة البيئة 

6- الابتعاد عن النظرات الثابتة والكلمات والسلوكيات المسيئة خاصة تجاه النساء

وفي نهاية الاجتماع أكد والي بولو "أحمد أوميت" أن اللاجئين والأجانب سيكونون مرتاحين إذا تصرفوا بشكل مناسب وفق تقاليد وعادات المجتمع التركي، زاعماً وقوفه إلى جانب المظلومين بغض النظر عن الدين أو اللغة أو العرق أو الجنس.

ويأتي هذا في وقت تشتد فيه الحملات العنصرية ضد اللاجئين بشكل عام والسوريين بشكل خاص، من قبل قادة ورموز الأحزاب المعارضة التركية للضغط على الرأي العام في البلاد وكسب الرهان للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.