بعد أقل من أربع أشهر على وصوله للسويد حلم الفروسية يتجدد ليمان اسماعيل

بعد أقل من أربع أشهر على وصوله للسويد حلم الفروسية يتجدد ليمان اسماعيل

تتنوع اهتمامات القادمين الجدد إلى السويد، بحسب المهن التي يتقنونها، ولا تقتصر على وظيفة معينة دون غيرها، بل تشمل مختلف مجالات الحياة. فالعديد منهم يسعى غالباً لمتابعة عمله وممارسة هواياته، حتى في أوقات مبكرة من الوصول، منهم يمان اسماعيل، الذي يعمل كمدرب للخيول، وفارس، ومساعد لطبيب بيطري.
يبلغ يمان من العمر 24 عاماً، ويعيش في بلدية Söderhamn، جاء من سوريا قبل ثلاثة أشهر ونصف، حيث تخرّج هناك من المعهد التقني للطب البيطري، كمساعد طبيب.
حول بداياته مع رياضة الفروسية وتدريب الخيول، يقول يمان لـ "الكومبس": "منذ صغري كنت أميل للخيول، وأحببت المجلات التي تتحدث عنها، كما تلقيت تشجيعاً من أهلي، فبدأت ممارسة رياضة ركوب الخيل، مع الفئات العمرية الصغيرة، حين كان عمري 12 عاماً، وانتسبت رسمياً إلى نادي اللاذقية وأنا بعمر 14 سنة، وشاركت في العديد من البطولات على مستوى الجمهورية، فزت ببعض منها”.

 

 

 

 

 

 

 


وكيف دخلت هذا المجال في السويد؟
كنت أعيش في فندق تابع لمصلحة الهجرة، فبحثت عن نوادي للفروسية على الإنترنت، حتى وجدت مركزاً، قام بإرشادي إلى مزرعة تحتوي على العديد من الخيول وبحاجة إلى فرسان، فتواصلت معهم، وأثبت نفسي، وحصلت على فرصة عمل بشكل متدرب (براكتيك) في تدريب الخيول وهي بأعمار صغيرة، وترويضها، خاصة الخطيرة منها على الأطفال، كما أساعد في علاج الأحصنة.

كيف ترى تجاوبهم في العمل معك؟
شكروني كثيراً، ومنحوني إمكانية التدرب صيفاً وشتاءً، كما أجرت معي صحيفة محلية لقاءً أيضاً، لكني سأستمر في تعلم اللغة كي أحقق حلمي في هذه الرياضة، خصوصا ان هذا المجال واسع والاهتمام به كبير، وبالحيوانات بشكل عام، وتوجد فرص كبيرة للمنافسة والتطور.

نرى لسباق العربات التي تجرها أحصنة شعبية كبيرة أيضاً في السويد، هل تفوق الفروسية؟
الفروسية متشعبة لعدة أنواع، كقفز الحواجز، وسباق القدرة والتحمل، بالإضافة إلى جر العربات، لكن من يمارسها يسمى بسائق وليس فارس، فهو يركب عربة والحصان يهرول، إلا أن قوانينها مختلفة كلياً عن قوانين قفز الحواجز مثلاً، التي أحرز المنتخب السويدي نتائج بارزة فيها عالمياً، لكن جر العربات قد تكون أكثر شعبية في الرهانات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ما هي مخططاتك المستقبلية في السويد مع هذه الرياضة؟

سأتابع دراستي للغة السويدية، كما سأكمل الدراسة في تخصص الفروسية والخيول، ومتابعتها تعتبر حلماً لي، كي أنافس لصالح المنتخب السويدي لو سنحت لي الفرصة، مع أفضلية لمنتخب بلادي سوريا.