تقرير بلديه غازي عنتاب عن تواجد السوريين وحلول لمشاكلهم

تقرير بلديه غازي عنتاب عن تواجد السوريين وحلول لمشاكلهم

تقرير بلدية عنتاب حول وضع السوريين في عنتاب لرئيس الوزارء التركي احمد داوود اوغلو اعد مجلس بلدية غازي عنتاب تقريراً حول المشاكل التي يعانيها السوريون الموجودون في غازي عنتاب والحلول المقترحة لها وجاء فيه:
• يوجد في غازي عنتاب حوالي 314000 لاجئ سوري مسجل وتم التأكيد على اتخاذ اجراءات لتلبية الاحتياجات الامنية والصحية الاجتماعية والنفسية واقترح بعدم قبول لاجئين جدد في المدينة وتفعيل مشروع إعادة القادمين اليها.
• وسوف يقوم رئيس مجلس بلدية غازي عنتاب محمد اصلان بتقديم التقرير الى السيد احمد داوود اوغلو الذي سوف يزور غازي عنتاب الاسبوع المقبل وتضمن التقرير المشاكل والحلول المقترحة لها . ويحتوي المشروع الحلول التالية:
• التعليم في المدارس التركية مساءً للمدارس التي تكون مناسبة لهذا النوع من التدريس
• التأكيد على تبديل لوحات السيارات السورية المتواجدة في تركيا بأخرى تركية مؤقتة.
• في حال حدوث موجات نزوح كبيرة جديدة يفضل انشاء مخيمات وتشكيل منطقة آمنة في الطرف السوري.
• في مجال الصحة تمت الإشارة ترافق قدوم السوريين واستقرارهم في المدن الى ظهور مشاكل صحية عديدة ونقترح:
1- بالاستفادة من مراكز رعاية الاسرة الصحية اجراء مسح صحي شامل لكل السوريين.
2- انشاء مشافي ميدانية بالقرب من الحدود لعلاج المرضى والمصابين السوريين لوجود ازدحام في المشافي
3- زيادة الكوادر الصحية في المشافي لزيادة عدد المرضى بقدوم السوريين.
4- وضع قيود على نقل الأعضاء-ما عدا الجرحى-للتضييق على تجارة الأعضاء.
• موضوع العمل: يجب ألا يتعدى نسبة العمال السوريين في أي منشأة 10% من عدد العاملين:
1- يجب الاستخدام أو التوظيف بشكل لا يشجع على الهجرة ويؤثر على السلم الداخلي.
2- يجب الإسراع بتفعيل كل الموضوعات المتعلقة بتشغيل السوريين.
3- يجب ألا يتعدى عدد العاملين السوريين في أي منشأة 10% من العدد الكلي.
4- أجور العمال السوريين يجب ألا يكون تحت الحد الأدنى للأجور وحصولهم على كافة الحقوق الاجتماعية التي يحصل عليها العامل التركي.
5- احداث قسم خاص للسوريين في مكتب العمل وتوجيه العمال حسب الاحتياجات.
• أولوية الإجراءات الأمنية: نبين ما يلي في المجال الأمني:
1- لوحظ ترحيل مرتكبي جنح أو مسببي شغب من المدن الأخرى وخاصة إستانبول الى عنتاب وهذا يؤثر على الوضع الامني للأتراك والسوريين المقيمين في المدينة.
2- وجود مكاتب ومراكز أجنبية تمارس نشاطها في المدينة وهذه المكاتب يمكن أن تمارس نشاطات خارج الاطار المنشأ من أجلها لذا من أجل أمن المواطنين كل ما يسبب القلق والتهديد من المكاتب والمراكز الأجنبية المذكورة نقلها وبسرعة خارج المدينة.
3- زيادة الإجراءات الأمنية على الحدود وانارتها ومنع الدخول غير الشرعي عبرها سيساعد على توفير الأمن في المدينة. وأخيراً ذكر التقرير بأن عدد سكان المدينة وصل الى 2.2مليون نسمة يجب زيادة حصة المدينة من الضرائب وكذلك من ميزانية الدولة المخصصة للسوريين حتى تستطيع حل مشاكل السوريين.