سؤال عن اللاجئين السوريين يغضب أردوغان.. هذا ما قاله بشأن عودتهم لبلدهم

سؤال عن اللاجئين السوريين يغضب أردوغان.. هذا ما قاله بشأن عودتهم لبلدهم

أغضب سؤال وجهه عضو في حزب "العدالة والتنمية" عن اللاجئين السوريين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أجابه بحدة قائلاً إن تركيا استفادت أيضاً منهم.

وجاء ذلك في اجتماع لحزب "العدالة والتنمية" في العاصمة التركية أنقرة، أمس الأحد، وأشار موقع "خبر لير(link is external)" في خبر ترجمته "السورية نت"، إلى  أن أحد مندوبي حزب العدالة تحدث في مداخلة عن وضع السوريين بتركيا بقوله: "يجب تسريع عودة السوريين، بعض المناطق تعيش مشاكل جدية، لماذا يعود من ذهبوا لإجازة العيد؟".

وردّ الرئيس التركي بشكل حاسم قائلاً: "كذلك يوجد الكثير من الأمور التي استفدنا فيها منهم، نحن نتعامل معهم وفق مفهوم الأنصار والمهاجرين، لدينا 3.5 مليون إنسان جعلناهم بمثابة (أصحاب البيت)، أشعر بالأسف لسماع مثل هذا الأمر، لنضع أنفسنا مكانهم، ماذا سنفعل؟  نحن ننظر للمسألة بهذا الشكل".

وأضاف الرئيس التركي: "هذا الأمر غير مناسب للأنصار، هم يذهبون لبلدهم  ليروا بيوتهم وعائلاتهم والأشياء التي تركوها خلفهم، وكذلك من يريد البقاء فنحن نسمح له بهذا"، مؤكداً أن عودة السوريين مرتبطة بتأمين مناطق آمنة لعودتهم.

من جهتها أثارت عدة مواقع إخبارية تركية موضوع عودة السوريين، والمحصلة العامة للذين عادوا من تركيا إلى سوريا نتيجة عملية "غصن الزيتون"، و"درع الفرات".

وقال موقع "سي إن إن ترك(link is external)" بحسب ما ترجمته "السورية نت"، إن عدد العائدين وصل إلى 260 ألفاً، ونقل الموقع عن والي كلس التركية، قوله إن أن ما بين "100 إلى 800 سوري في مدينة كلس يؤكدون يومياً أنهم يرغبون بالعودة إلى سوريا بشكل نهائي،  في حين عبر خلال معبرها الحدودي مع سوريا حوالي 80 ألف مدني باتجاه المناطق المحررة منذ 1 آب 2015".

كما أكد والي كلس أن  تركيا افتتحت في المعبر الحدودي "أنجوبينار" مكتباً خاصاً لتسجيل السوريين الراغبين بالعودة لسوريا، يعمل على تسجيل الأشخاص  وتسيير باصات إلى المعبر الحدودي لمدة خمسة أيام في الأسبوع عدا أيام العطلة.

وتُعتبر عودة السوريين من تركيا  محور اهتمام العديد من الأوساط في تركيا، وخاصة بعد الكثير من الحديث عن مشاكل بين السوريين والأتراك في المحافظات الجنوبية وتحديدا أورفا التركية، والتي أكدت مصادر محلية سواء تركية أو سورية وقوف جهات معادية لتركيا والسوريين وبخاصة المحسوبة على "بي كي كي" وراء تأجيجها.