لاجئون سوريون في النرويج يعتصمون و يضربون عن الطعام و يشتكون سوء المعاملة

لاجئون سوريون في النرويج يعتصمون و يضربون عن الطعام و يشتكون سوء المعاملة

قال لاجئون سوريون في النرويج إنهم قاموا باعتصام وأضربوا عن الطعام بدأ يوم الجمعة الماضي، احتجاجاً على سوء المعاملة.
وأفادت مصادرأن الاعتصام تم في مدينة هونيفوس، وشارك فيه لاجئون سوريون وفلسطينيون ومصريون وأتراك.
وقال مشاركون في الاعتصام إن أهم أسباب قيامهم بهذا الاعتصام، هو مدة الانتظار الطويلة في مراكز استقبال اللاجئين دون وجود أسباب منطقية، إلى جانب عدم وجود قانون واضح في طريقة التعامل مع اللاجئين.
وأضافوا بأنه من الممكن أن تتم مقابلة شخص في مركز الهجرة بعد وصوله بشهر واحد، فيما ينتظر آخرون خمسة أشهر دون إبداء الأسباب.
وأكدت المشاركون غياب العناية الطبية باللاجئين، علماً أن بعضهم يعاني من إصابات جراء الحرب.
ولا تأخذ السلطات النرويجية أوضاع العائلات الخاصة بعين الاعتبار، فتقوم بالتفريق بين الأفراد عبر ترحيل من تم إجباره على "البصم" في بلدان أخرى.
وأفادت المصادر بأن الإضراب شارك فيه رجال وأطفال ونساء، ونشرت صوره في الكثير من الصحف النرويجية، دون وجود أي تحرك من قبل السلطات أو مركز الهجرة.
وكشف لاجئون بأن رد فعل القائمين على مركز استقبال اللاجئين في المدينة المذكورة، كان سلبياً جداً وانعكس على معاملتهم للاجئين.