“فيس بوك” والتطبيقات المرتبطة به تتعرض لانقطاع تاريخي

“فيس بوك” والتطبيقات المرتبطة به تتعرض لانقطاع تاريخي

حصل انقطاع واسع في شركة “فيس بوك” وتطبيقاتها التابعة، “واتساب”، و”انستغرام”، و”ماسنجر”، أثر على مناطق واسعة حول العالم، ودام لما يزيد على 14 ساعة، من عصر يوم الأربعاء 13 من آذار، حتى صباح اليوم، الخميس.

وواجه العديد من المستخدمين في بعض الولايات الأمريكية، وفي أمريكا الجنوبية وآسيا والمملكة المتحدة وتركيا، مشاكل في تحميل صفحاتهم الشخصية، وفي إرسال الرسائل ورؤية المنشورات والإعلانات، وقدم موقع Down Detector (مستشعر الانقطاع) خريطة وتحليلًا يبين أماكن القطع وفترة دوامه.

ووضحت الشركة، عبر حسابها على “تويتر“، بعد ساعة من ملاحظة الانقطاع، وقالت إنها تعمل على حل المسألة بأقرب وقت ممكن، كما نفت أن يكون هذا الانقطاع متعلقًا بهجمات الاختراق.

وقالت في تغريدة، “إننا نركز على حل هذه المسألة بأسرع وقت ممكن، ولكن يمكن أن نؤكد أن المسألة لا تتعلق بهجوم الحرمان من الخدمة” (وهو نوع من الهجوم القائم على تحميل مخدمات الشركة ما يزيد على قدرتها)، إلا أن الشركة لم تقدم أي تفسير آخر حول سبب ذلك الانقطاع.

وذكر موقع “بي بي سي” أن هذا هو الانقطاع الأكبر في تاريخ الشركة، وكان آخر انقطاع مثيل له عام 2008 حينما كانت تضم 150 مليون مستخدم، بينما تملك الآن 2.3 مليار مستخدم يوميًا.

وكانت “انستغرام”، التي تضم مليار مستخدم، ذكرت عبر حسابها على “تويتر” أنها تعمل على حل المسألة التي يعاني منها بعض المستخدمين، بعد ست ساعات من التقارير الأولى حول المشكلة، وأعلنت الشبكة صباح الخميس، أن المشكلة قد حُلت، عبر تغريدة “لقد عدناااااااااااا”.

وانتشر هاشتاغ #FacebookDown و#InstagramDown على “تويتر” معظم نهار الأربعاء، ضم ما يزيد على 150 ألف تغريدة، شملت العديد من التعليقات الساخرة حول الانقطاع وحالة الإحباط والجزع التي عانى منها المستخدمون.

إذ نشر أحد المستخدمين تغريدة تبين مظاهر الدمار بعد زوال “فيس بوك”، قائلًا، “التاريخ هو الرابع عشر من آذار 2019. بعد أربع وعشرين ساعة من انقطاع الفيسبوك، لا أحد يذكر كيف بإمكانه التواصل مع أحبائه أو تناول الطعام دون نشر التحديثات، وانهار الاقتصاد العالمي، مستخدمو الفيسبوك القلة الذين هاجروا إلى تويتر كانوا من بين القلة المحظوظين الذين تمكنوا من التواصل مجددًا”.

ونشر آخر صورة تبين الحال السائد بعد الانقطاع، والتفات المستخدمين نحو “تويتر”.