تركيا تدعم مراكز التعليم الشعبي في منطقة درع الفرات بهدف محاربة البطالة

تركيا تدعم مراكز التعليم الشعبي في منطقة درع الفرات بهدف محاربة البطالة

بدأ المجلس المحلي في مدينة مارع بريف حلب، فيمنطقة درع الفرات في منتصف الشهر الماضي مشروعا تدريبيا بهدف تأهيل الشباب والشابات مهنيا وتعليميا وإنقاذهم من شبح البطالة، وذلك بدعم من منظّمة أورنج، ووزارة التربية التركية.

وذكر تقرير لموقع المونيتور، أن الدورات بدات بالفعل في الثاني من الشهر الحالي، وتشمل دورة تركيب الطاقة الشمسية، ودورة مهارات إدارية، ودورة التصميم الغرافيكي، على أن  تنطلق الدورات الأخرى المعلن عنها خلال الأيّام المقبلة.

ووفقا للتقرير، فإن معظم المتدربين في الدورات من الرجال والنساء الذين لم يكملوا تعليمهم حتى المرحلة الثانوية، وفي الغالب عاطلون عن العمل ولديهم رغبة في تعلم مهنة ما تساعدهم على أن يكونوا أناسا منتجين.

وأضاف أن المجالس المحلية في منطقة درع الفرات في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، بدأت بافتتاح مراكز للتعليم الشعبي منذ أوائل شهر تمّوز/ يوليو الماضي، وذلك بدعم من الحكومة التركية، وتعنى مراكز التعليم الشعبي بتدريب الشباب والشابات السوريين في ريف حلب على المهن المتنوعة بهدف محاربة البطالة.

وقال مدير مركز التعليم الشعبي التابع المجلس المحلي في مارع، عاصم الصالح، إن: "الدورات التدريبية قسمان للنساء وللرجال. تتلقى النساء دورات تدريبية في الخياطة النسائية وصناعة الحلويات والمعجنات، فيما ستقتصر المجالات المتبقية على الرجال".

وأضاف الصالح في حديث للمونيتور، أن المشروع التدريبي هو بالتعاون بين مركز التعليم الشعبي في مارع، ومنظمة "أورنج"، ومديرية التربية في ولاية كيليس التركية، مشيرا إلى أن المتدربين سيحصلون فور إنهائهم الدورة التدريبية على شهادة تدريب مهني صادرة عن مديرية التربية التركية في مدينة كيليس، وهي شهادة تمكنهم من الحصول على وظيفة.

بدوره قال مدير مركز التعليم الشعبي في بلدة  قباسين بريف حلب، عامر معمو، إن مراكز التعليم الشعبي في منطقة درع الفرات في ريف حلب هي بدعم تركي، وقد تم توفير لوازم ومكاتب للمراكز، إضافة إلى مدربين ومعلمين يحصلون على رواتبهم من تركيا.