ماهي الدول التي يُسمح للسورين بالسفر إليها بدون فيزا !

ماهي الدول التي يُسمح للسورين بالسفر إليها بدون فيزا !

تسهيلات التنقل الممنوحة لحملة الجواز السوري حتى شهر كانون الثاني 2016 فهي على النحو التالي ولم يحدث أي تغيير يذكر على القائمة حتى الآن:

أولًا: الدول التي لا تشترط على السوريين فيزا لدخولها 8 دول وهي: اليمن (90 يومًا)، السودان (30 يومًا)، موريتانيا (90 يومًا)، ماليزيا (90 يومًا)، إيران (90 يومًا)، الإكوادور (90 يومًا)، هاييتي (90 يومًا)*، ودومينيكا (21 يومًا)*.

*هذه الدول تسمح لأي شخص من أي جنسية بدخولها لفترات متفاوتة بدون فيزا عدا رعايا الدول التي لها مشاكل سياسية معها.

ثانيًا: الدول التي تمنح السوريين "فيزا عند الوصول VOA" بموجب مبلغ مالي وعددها 19 دولة وهي: طاجيكستان (45 يوماً)، بنغلاديش (30 يوماً)، كمبوديا (30 يوماً)، تنزانيا (90 يوماً)، موزمبيق (30 يوماً)، غينيا بيساو (90 يوماً)، أوغندا (90 يوماً)**، توغو (7 أيام)**، مدغشقر (90 يوماً)**، جزر الرأس الأخضر (30 يوماً)**، جزر المالديف (30 يوماً)**، جزر سيشل (30 يوماً)**، تيمور الشرقية (30 يوماً)**، جزر بالاو (30 يوماً)**، ساموا (60 يوماً)**، جزر ميكرونيزيا الاتحادية (30 يوماً)**، جزر كوك (31 يوماً)**، نييوي (30 يوماً)**، وتوفالو (30 يوماً)**.

**هذه الدول تسمح لأي شخص من أي جنسية بالحصول على "فيزا عند الوصول VOA".

ثالثًا: الدول التي تسمح للسوريين بإصدار الفيزا الإلكترونية كإجراء روتيني قبل دخولها وعددها 4 دول وهي: رواندا، ساو تومي وبرينسب، مونتسيرات، وسانت كيتس ونيفيس.

ومن الناحية المعاكسة فإن الدول التي فرضت قوانين لتقييد دخول السوريين إليها بعد عام 2011 كانت على النحو التالي:

أولًا: الدول التي فرضت على السوريين فيزا بعد عام 2011: ليبيا (يوليو 2012)، مصر (يوليو 2013)، الجزائر (نوفمبر 2014)، الأردن (ديسمبر 2014)، لبنان (يناير 2015)، جزر القمر (فبراير 2015)، الصومال (مارس 2015)، وتركيا (يناير 2016).

ثانيًا: الدول التي منعت السوريين تمامًا من الدخول إليها أو التقديم على فيزا من سفاراتها بعد 2011: الكويت (سبتمبر 2011)، سريلانكا (فبراير 2014)، وليبيا (يناير 2015).

بهذا يصبح الجواز السوري أغلى جواز في العالم، وهو في الوقت نفسه خامس أسوأ جواز في العالم من حيث عدد الدول التي يُسمح لحامله بالدخول إليها بدون إجراءات مسبقة "31 دولة فقط"، ولا يليه في المرتبة سوى الجواز الباكستاني، الصومالي، العراقي، والأفغاني، وقبل عام 2011 كان الجواز السوري يحتل المركز الـ 12 كأسوأ جواز في العالم ولكن انحداره هذا جاء بعد أن تقدم عليه كل من الجواز الفلسطيني، الإريتري، اللبناني، السوداني، الليبي، واليمني ليهبط بسبب ذلك سبعة مراكز خلال خمسة أعوام ومن المحتمل جدًا أن يستمر في الهبوط ما دام الوضع السياسي لسوريا يزداد سوءًا بدون أفق لحل قريب.
نون بوست