4 نقاط من مقيم في السويد ستجعلك تعيد التفكير قبل التقدم باللجوء على اراضيها

4 نقاط من مقيم في السويد ستجعلك تعيد التفكير قبل التقدم باللجوء على اراضيها

1- كتر العطل بشكل مقرف .. بحيث تتسم حياتك فعلياً يومين في الأسبوع و 3 أشهر في السنة .
2- "برودة القلب القاتلة" .. التي تصل في بعض الأحيان لمستوى التعذيب النفسي عند الإنتظار قرار مصيري .. أو لم شمل عائلة تعاني الفقر أو الخطر على الحياة .
3- الغباء البيروقراطي .. من حيث التعقيدات التي تضع في كل عجلة ميسرة بسبب فهم القانون من موظف بالمقلوب . .
4- "العنصرية التي تختبىء وراء الإبتسامات" وهي ألعن من العنصرية الظاهرة شكلاً و قولاً و فعلاً كما في ألمانيا مثلاً > رأي شخصي <
حيث تجد أنه مهما تحدثت بطلاقة و كنت إيجابي في المجتمع و حصلت على الجنسية و كونت صداقات >شكلية< ستبقى ((تشعر)) بأنك الأخر الغريب المختلف عنهم بنظراتهم لك .. حيث أي منطقة في أي مدينة سويدية يكثر فيها المهاجرون أو ذوي الأصول المهاجرة .. يبدأ السويديون ببيع منازلهم و الخروج منها ! حيث أصبح لهم كانتونات .. عبارة عن أحياء في مدن كبرى (يوتوبوري) حيث لا تشعر بإنتماء هذه المناطق للمناطق التي يعيش فيها السويديون من ناحية الرقي و الخدمات حتى !! و مع أن الدولة تشجع الإندماج في سوق العمل .. حيث تدفع لرب العمل الذي يوظف القادم الجديد بعد أن يحصل على الإقامة أو قبلها و لو بعقد مؤقت (براكتيك) 85% من راتبه و هو يدفع فقط 15% إلا أن أرباب العمل السويديين لا يفكرون بتوظيف لاجىء و إن كان يتحدث السويدية بشكل مقبول أو كان هو فعلاً بحاجة إختصاصه أو حرفته .. بسبب أنه > آخر < و الأولوية للسويدي في كل مجالات العمل و لو دفع 100% من راتبه بشكل كامل !!! و إن كان أقل احترافاً أو انعدمت عنده الخبرة أصلاً ! و أخيراً .. في هذه الدولة حاجة ماسة للأطباء و الممرضين حيث أغلقت مؤخراً 9 مشافي لنقص الكادر و تم رفع أجور الممرضات في إحدى الولايات لتصل إلى 4000 يورو فقط لكي يبقوا في السويد ولا يغادروا للنرويج ..
لكن ما الذي يحدث للطبيب أو الممرض القادم للسويد ؟!
أولاً .. عليه أن يتمم أشواط بعيدة في اللغة لن يصل لها قبل سنة و نصف .
ثانياً .. الإنتظار لمدة تفوق السنة لكي يتم معادلة الشهادة له و غالباً ما تتم المعادلة ليصبح صاحب الإختصاص طبيب عام .
في أغلب الأحيان يعمل الطبيب مساعد ممرض .. و بعد سنتين على الأقل ممكن أن يعمل كممرض !! إن قبل المشفى و اقتنع بخبرته و لغته و معادلة شهادته . و كوقت تقديري .. لن يستطيع الطبيب العمل بشهادته و اختصاصه في السويد قبل 3-4 سنوات و إن كان يتحدث الإنكليزية بطلاقة التي يفهمها 95% من الشعب ! و لديه سنوات طويلة من الخبرة العملية في إختصاصه .
- ملاحظة : بلدن العالم التاني و التالت و العاشر عندن نفس المشاكل + الفساد و السرقة و الديكتاتورية.. الخ ..
لأنو هي البلاد الكل حاطط عنها مفاهيم المنوذجية و الرقي و الجنة الموعودة .. و هاد غلط تماماً.