أدان نائب رئيس الوزراء التركي "نعمان كورتولموش" التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة السلطان أحمد، وذلك عقب الاجتماع الذي جمعه إلى رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" ووزير الداخلية التركي "إيفكان ألا" في العاصمة أنقرة لبحث تداعيات وأسباب التفجير الإرهابي.

وأكد "كورتولموش" أن المعلومات التي حصلت عليها الحكومة تشير إلى أن من قام بالتفجير الإرهابي هو سوري الجنسية، مواليد عام 1988، وأن عدد الضحايا الذين سقطوا بلغ 10، وعدد الجرحى 15 اثنان منهم في حالة خطرة.

وأضاف "كورتولموش": سنقوم فور وصولنا إلى إسطنبول بزيارة الجرحى، ومن ثم سننتقل إلى استكمال التحقيقات الخاصة بالتفجير.

ولفت الانتباه إلى أن التنظيمات الإرهابية تقوم بعمليات ممنهجة في تركيا، وفي مناطق مختلفة من البلاد، انطلاقا من الشرق والجنوب الشرقي مرورا بأنقرة وصولا إلى إسطنبول.

دعا "كورتولموش" حلفاء تركيا إلى الوقوف إلى جانب الحكومة التركية في مواجهتها للإرهاب، إذ قال: " لا يمكن لدولة بمفردها أن تواجه تنظيما إرهابيا ممنهجا،  علينا أن نكثف جهودنا في مواجهة الإرهاب.

وأشار "كورتولموش" إلى أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، وأن الهجوم هو انعكاس للحرب الأهلية الدائرة في سوريا، والتي أدت إلى دخول العديد من التظيمات الإرهابية إلى الساحة السورية.

وأشاد "كورتولموش" بالجهود المبذولة من قبل القوات الامنية التي تمكنت من الحصول على معلومات حقيقية حول الحادثة، وبالجهود المبذولة من قبل الطواقم الطبية التي حضرت إلى المكان، وأظهرت جهدا كبيرا، على الرغم من مرور ساعات قليلة من وقوع الحادثة.