وكان رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو في مقدمة المستقبلين للاجئين ضمن وفد رسمي وشعبي وإجراءات ترحيبية مميزة وتقديم الكساء والطعام لهم. وقد ألبس ترودو بنفسه بعض الأطفال معاطف شتوية في جوٍ ملؤه المحبة والفرح والسرور.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي بأن اللاجئين السوريين سيخرجون من المطار كمواطنين كنديين. كما احتفت العديد من الصحف الكندية باللاجئين السوريين على صدر صفحاتها الأولى مرحبة بكلمات عربية من قبيل :"أهلاً بكم في كندا"
لكن الجهود الكندية للترحيب باللاجئين لم تقف عند الجهود الحكومية فقط، إذ قامت مجموعة جوقة أطفال كندية بإنشاد أغنية "طلع البدر علينا" بالعربية لجيرانهم السوريين الجدد ترحيباً بهم، بحسب "الإندبندنت" البريطانية.
والجدير بالذكر وحسب المعلومات المتوفرة من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن المفوضية ستتعهد بنقل 7000 لاجئ من تركيا من ضمن ال25 ألف لاجئ تعهدت كندا باستقبالهم.
ويتم التسجيل في تركيا حالياً في إدارات الهجرة التركية في الولايات ومن ثم يتم ابلاغ المسجلين بإجراء مقابلة بأضنة بحيث يتم نقلهم بباصات على نفقة مفوضية اللاجئين.
وقد علمت شبكة غربتنا بأنه تم تسجيل ما يقارب 5000 شخص وبأنه تم الانتهاء من مقابلة القاطنين في مدينة أورفة ويتم التحضير حاليا لمقابلة القاطنين في أنطاكية ومن ثم غازي عنتاب وباقي المدن على التوالي.
ولدى السؤال حول المعايير التي يتم اعتمادها في اختيار اللاجئين توصلنا إلى أن الأولوية هي للحالات الإنسانية الصعبة (إعاقة-مرض مزمن-ايتام....).