قال معنيون من الجانب التركي أنّ ماتتناقله وسائل الإعلام عن إعادة فتح معبر باب الهوى على الحدود التركية السورية غير صحيح, وأن اجتماعا من معنين أتراك جرى عصر اليوم لمناقشة وضع معبر باب الهوى حالياً, انتهى دون إصدار قرارات تجاه السماح بدخول المسافريين من سوريا إلى تركيا.
وقال ناشطون إعلاميون من صفحة معبر باب الهوى لموقع حارة إف إم أنهم زاروا مسؤولين من الجانب التركي عُقب الاجتماع, وأن المسؤوليين قد أكدوا إغلاق المعبر أمام الداخلين من سوريا إلى تركيا وأن ماجرى مناقشته في الاجتماع يتعلق بدخول مندوبي المنظمات العاملة في الإغاثة.
من ناحية أخرى, أكد ناشطون أن المعبر الحدودي مايزال مفتوحاً تُجاه حالات الإسعاف, إضافة إلى كل من النساء المتزوجات من أتراك, والتجار السوريين الذين يملكون سجلا تجاريا معترفا به من قبل الحكومة التركية, في حين أن الخروج من تركيا إلى سوريا كان مُتاحا لحملة جوازات السفر والهوية التركية.
وكان الحرس الحدودي التركي قد قتل سوريان حاولا العبور إلى الأراضي التركية, وعَقّب رئيس وزراء تركيا أحمد داوود أوغلو على الحادثة بقوله :"أن الحرس الحدودي غير مسؤول عن مقتل أي شخص بالقرب من حدوده خلال الأشهر الثلاثة المقبلة"
وأضاف أوغلو أن المعابر سيتم إغلاقها حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية في تركيا موجها رسالة إلى قادة فصائل المعارضة السورية بضرورة تحذير المدنيين من الاقتراب إلى الحدود التركية
يُذكر أن السلطات التركية قد أوقفت في التاسع من آذار الجاري أعمال كل من معبر "جيلفا غوز" المقابل لباب الهوى ومعبر "أونجو بينار" مقابل باب السلامة حتى إشعار آخر.