لاجئون سوريون يدفعون المال لقاء العودة من ألمانيا إلى تركيا

لاجئون سوريون يدفعون المال لقاء العودة من ألمانيا إلى تركيا

أكد وزير الداخلية الألماني، وجود عدد من اللاجئين السوريين الذين بدأوا بترك ألمانيا والخروج منها، وذلك خلال تعليقه على أخبار انخفاض عدد اللاجئين الواصلين ألمانيا خلال 2018.

جاء ذلك ضمن تقرير لموقع "يني غازيتيجسي(link is external)" التركي، وأضافت فيه نقلاً عن مصادر عدة، أن أوروبا تعيش حالة معاكسة للوضع في تركيا، فيما يخص اللاجئين السوريين.

وبينما يتزايد عدد السوريين في تركيا باضطراد حسب تقرير الموقع الذي نشره، اليوم الجمعة، وترجمته "السورية نت"، تتحدث أوروبا عن انخفاض أعدد اللاجئين السوريين الواصلين إليها منذ 2015.

وفي عام 2015 وصل قرابة 890 ألف شخص معظمهم سوريون وعراقيون إلى ألمانيا لطلب اللجوء؛ مارين عبر المجر والنمسا، لتعلن ألمانيا  أن عدد طالبي اللجوء لديها انخفض إلى حوالي 185 ألفاً فقط عام 2018 .

الإعلان الألماني جاء على لسان وزير الداخلية؛ الذي قال أن قرابة 189 ألف شخص دخلوا ألمانيا وقدموا طلبات لجوء بشكل رسمي فيها خلال عام 2018.

الوزير  قال للصحافة بحسب "يني غازيتيجسي"، إنه يوجد عدد من اللاجئين السوريين بدأوا بترك ألمانيا خلال الفترة الماضية.

ويصل السوريون الراغبون بترك أوروبا إلى اليونان بدون فيزا، مروراً بعدة دول، ثم وبعد وصولهم إلى الحدود اليونانية يدفعون عدة مئات من اليوروهات بحدود 200 يورو للعبور عبر الحدود اليونانية التركية، حيث يتجاهلهم حرس الحدود اليوناني حسبما قال الموقع.

ونقل "يني غازيتيجسي" عن مصادر إعلامية عربية (معارضة  لتركيا)، أن عدد السوريين الذين يغادرون ألمانيا في ارتفاع، وذلك لأسباب متعددة تختلف باختلاف الشخص، رغم وجود إذن الإقامة الرسمي لهم.

التقرير أشار إلى أن المشاكل المختلفة التي يواجها اللاجئون بسبب اللغة والفروقات المختلفة والسياسية الألمانية تجاه اللاجئين، تتسبب برغبة الكثير منهم في ترك ألمانيا، وهم يقصدون تركيا بالدرجة الأولى.

ألمانيا  كانت أعلنت عن مساعدات للاجئين الذين يرغبون بالعودة لسوريا حسب الموقع، لكن بسبب أن الأغلبية لا ترغب بالعودة لمناطق سيطرة نظام الأسد، فقد بدأ شكل من أشكال الحركة العكسية من أوروبا باتجاه تركيا.