مشكلة المسافرين الذين لم تظهر أسمائهم بالجانب التركي

مشكلة المسافرين الذين لم تظهر أسمائهم بالجانب التركي

المصدر: معبر باب الهوى

مشكلة كبيرة جدا واجهت السوريين عند عودتهم إلى تركيا بعد الإنتهاء من قضاء فترة العيد في سوريا , حيث تفاجئ العديد من المسافرين أثناء وصولهم للجانب التركي بأن أسمائهم لم تظهر بالجانب التركي , في حين قال الجانب التركي أن هذه المشكلة تعود إلى الإزدحام الشديد أثناء دخول المسافرين إلى سوريا.
و لدى تحقيقنا في الموضوع مع عدد من الأشخاص الذين راسلونا على صفحة الفيس بوك و سؤالهم بعض الأسئلة , تبين هناك مشكلة كبيرة و بالذات بعد إعلامنا أن عدد الذين لم تظهر أسمائهم تجاوز الـ 7000 اسم !!
و بعد العديد من الأجوبة تبين لنا بأن مشكلة في عدم ظهور أسماء المسافرين تعود لسبيين أساسيين وهما :
إما من الازدحام الشديد الذي حصل أثناء فترة الدخول إلى سوريا وإما أن هناك من سلم الكيملك قديما وخرج ولم يستطع أن يعود , نريد أن نركز على هذه النقطة الهامة جدا , البعض سلم الكيملك وخرج ثم عاد الى تركيا إما تهريب وإما عن طريق المعبر نظامي بجواز السفر ثم استخرج الكيملك مرة اخرى بنفس المعلومات على الكيملك القديم ولكن برقم جديد وعندما خرج لقضاء فترة العيد ظهر اسمه على السيستم تبين انه قد سلم هويته واعتقد الشرطي الجالس على الكمبيوتر انها صورة عن القديمة "فوتوكوبي" ولم ينتبه للرقم الجديد فلم يسجل اسمه عند الخروج لذلك لم يستطع الكثيرمن العودة وهنا تكمن المصيبة وقد وقع المئات بل الآلاف في هذا الإشكال وصل العدد إلى 7000 مسافر لم يظهر إسمه هذا العدد كان قبل إغلاق المعبر من الجانب التركي بسبب الإنقلاب .

لهذا السبب طلبنا من الجانب التركي مراجعة هذا الموضوع حتى نجد حلا لهذا العدد الكبير من الناس و نذكر الجانب التركي أن هناك الكثير من الناس الذين يعملون في تركيا و لهم مصالح و عائلات تركوهم خلفهم , وحل هذا الأمر سيوفر عليهم مالا ووقتا ويجب التذكير ان هناك اطفال يجب ان تعود لتبدأ بالدورات الصيفية .

أما بالنسبة للكمليك فهي تعطى مرة اخرى أحيانا وانا رأيت هذا الأمر و تعود الهوية الى السيستم مرة اخرى...تعطى الهوية مرة أخرى بطريقتين : 
- اولا: بدفع النقود وما أكثره..طبعا وتدخل بالسيستم مرة اخرى.. 
- ثانيا: الذين دخلوا عن طريق المعبر بالجواز عند ختم الدخول يتبين لدى الشرطي ان الشخص سلم الهوية فيقول له اذهب الى الطرف الآخر وابصم فيذهب ويبصم ويعطوه ورقة يذهب بموجبها الى لارنجة ويستلم هوية اخرى وايضا تدخل بالسيستم . وسؤالك كيف نستطيع أن نعرف الاشخاص الذين سلموا هويتهم من غيرهم !!!
يتبين ذلك على الكمبيوتر عند الاتراك مباشرة على السيستم وقد تأكدنا من إمكانية ذلك .
لذلك يجب التنويه إلى مراجعة هذا الامر مع الاتراك و ننوه إلى كافة المنظمات في التركيا الضغط على الجانب التركي في هذا الموضوع , كون العدد الذي لم يظهر اسمه ليس بالقليل و قد تجازو الـ 7000 مسافر .
كما أن هناك نقطة أخرى أن الأتراك لم يعلموا الناس بخطورة تسليم الكيملك في كل أنحاء العالم عند صدور قرار من المعبر, أقل شي يجب أن تكتب التحذيرات على باب المعبر, لكن تركوا الناس تذهب ولم يسمحوا لهم بالعودة في المرة الأولى وفي إجازة العيد . 
بعض الناس كانوا منتبهين لهذا الأمر فالذين أخرجوا الكيملك مرة ثانية سألوا الاتراك نحن سلمنا الكيملك قديما وأخرجنا كيملك مرة ثانية هل هناك خطورة يعني هل تسمحوا لنا بتسمحولنا بالعودة !!
فكان جوابهم نعم نسمح لكم بما أنها كيملك جديدة ولا علاقة لها بالقديمة وأحد الأشخاص كان موجود على هذا الكلام و أعلمنا بذلك .فتم غدر الناس مرة أخرى وهذا غير لائق سواء أكان مقصود أم غير مقصود من الجانب التركي ..
ماذنب هؤلاء الناس بأخطاء لم يرتكبوها !! ..
الناس تعاني جدا من هذا الموضوع وقد خسرت الكثير من آجار بيوت وفقدان للعمل ودراسة الاطفال مشكلة كبيرة يجب أن تحل..
 هذا ما رأيت من معاناة الناس من هذا الموضوع.. 
هذا الأمر يهم المئات من الناس يرجى مراجعة وضعهم و تصحيح الخطأ ..