توفي شاب سوري غرقاً في المياه الإقليمية التركية في ناحية ديجا، التابعة لاسطنبول التركية التي تفصلها عن اليونان نصف ساعة، وذلك يوم أمس الجمعة.
وأكد أحد البحارة الأتراك في ناحية ديجا ويدعى الهامي كوجمن أنه "عندما كنت جالساً في مركبي وبدأت أسمع صوت صراخ قادم من مسافة بعيدة عن المركب، حاولت أن أصغي جيداً دون أن أتمكن من معرفة مصدر الصوت، لكني تيقنت أن شيء ما يحصل، فقمت بإبلاغ شرطة الطوارئ التي قدمت خلال دقائق"، وفق وكالة "أرا نيوز" المحلية.
وأشار إلى أن الشرطة "قامت بجولة في ميناء المدينة وبعد مرور نصف ساعة، قاموا بجولة في البحر وكنت برفقتهم آنذاك، ووجدنا حينها جثة شاب تعلو سطح الماء، فقمنا بإدخاله إلى المركب وتحسسنا نبضه، إلا أنه كان قد فارق الحياة قبل دقائق"، مضيفاً "علمنا أنه شاب سوري من خلال الوثائق الموجودة في محفظته، وأنه من مدينة اعزاز ويدعى محي الدين محمد".
البحار كوجمن لفت إلى أن "جميع المراكب في هذه الأيام لا يمكنها الإبحار بسبب الظروف الجوية السيئة، وإن احتمال غرق المراكب كبير في ظل هكذا ظروف، وإن كان الشخص لا يسبح، فذلك يعني أن غرقه وموته أمر محتم".