- المصدر: عنب بلدي
- 6530 قراءة
أعلن الرئيس التركي، عن إطلاقه حزمة إجراءات جديدة للحد من التدخين في تركيا
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن إطلاقه حزمة إجراءات جديدة، في 5 من تشرين الثاني المقبل، للحد من التدخين في تركيا.
وشرح أردوغان في أثناء حديثه في برنامج “لنقلع عن التدخين، ولنشرب شاي ريزي”، في إطار “أيام التعريف بمدينة ريزي”، في اسطنبول، الإجراء الجديد وهو علب سجائر “موحدة”، سيكون لها نفس الشكل ونفس اللون ولا تحتوي على شعارات العلامات التجارية، بحسب ما ترجمت عنب بلدي عن صحيفة “يني شفق” التركية اليوم، الاثنين 21 من تشرين الأول.
وقال أردوغان، “لن نسمح بعد الآن بوجود أي عناصر مشجعة ولافتة للانتباه على عبوات السجائر”، مشيرًا إلى أنه سيتم زيادة صور وعبارات التحذير على العلب بنسبة 85%، بحسب “يني شفق”.
وأشار إلى أنه إنه سيتم العمل على تخصيص أماكن محدودة للتدخين، على نمط “غرف التدخين” الموجودة في البلدان الآخرى، للحد من التدخين في الأماكن المفتوحة.
ومن ضمن الإجراءات الجديدة، ستتم إزالة علب السجائر من الأماكن المرئية في نقاط البيع، وسيتم الاحتفاظ بها في أماكن مغلقة بعيدًا عن الأنظار.
وستفرض غرامة 20 ألف ليرة تركية على البائعين المخالفين لمشروع “علب السجائر الموحدة”، مع إغلاق المحلات لمدة 20 يومًا.
كيف يرى الشارع التركي الإجراءات الجديدة؟
قابل العديد من الأتراك الإجراءات الجديدة بسخرية وشاركوا آراءهم عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تحت وسم “Sigara”، حول عبارة “التدخين حرام” التي استخدمها أردوغان خلال كلمته في “أيام التعريف بمدينة ريزي”، مستندًا إلى فتوى من رئاسة الشؤون الدينية.
ودعت المستخدمة مهريبان تورك، في تغريدتها أنصار حزب “العدالة والتنمية” للإقلاع عن التدخين، استجابة لـ”أمر الريّس”، لأنها تعتبرهم يصدقون كل ما يقوله من دون تساؤلات.
https://twitter.com/Mihriban_Trk/status/1186167808025071616
وتساءلت المستخدمة زيران، في تغريدتها عن سبب عدم اعتبار رئاسة الشؤون الدينية الضرائب المفروضة على السجائر والمشروبات الكحولية حرامًا واعتبارها التدخين حرامًا.
أما المغرد سيدا اونلو، فشارك تجربته مع التدخين لمدة 20 سنة في تغريدة، قائلًا إن التدخين لا يترك بفتوى تحرمه، وإنه يرى الأضرار المادية والمعنوية بسببه، ودعا الله أن يخلص المدخنين منه.
ويستخدم منتجات التبغ في تركيا ما يقارب 14.5 مليون بالغ و252 ألف طفل، بنسبة 26.5% من السكان ممن هم فوق سن 15 سنة، بحسب معطيات مؤسسة الإحصاء الحكومية لعام 2016.