رغم الظروف الاقتصادية اليونانية المحدودة وعدم قدرة اليونان على استقبال اللاجئين , إلا انّ مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين طالبت حكومة اليونان بعدم إعادة طالبي اللجوء الى بلادهم وأنّ في حال أعادتهم فهي تعرّض حياتهم للخطر .
حيث تواجه اليونان مشكلات في نظام دائرة اللجوء , فعدد الموظفين لديها لايكفي لمتابعة احوال طالبي اللجوء في ظل عدم توفر الظروف المناسبة لاستقبال اللاجئين , كما انّ لايوجد لديهم اطار دعم للاجئين على الحدود مما يجعلهم مهدّدين بخطر العودة القسرية الى بلادهم التي تكون حياتهم فيها عرضة للخطر , بحسب ما قاله المتحدث بإسم المفوضية ويليام سبيندلر .
وأبدت المفوضية قلقها على اللاجئين السوريين في اليونان , حيث يعرّضون انفسهم للخطر في رحلات البحر المتوسط بحثا عن ظروف معيشية افضل في ظل انعدام الخدمات التي تقدّمها اليونان لهم .
وأكذدت المفوضية انّها على استعداد لدعم اليونان تقنيا , و دعت الدول الاروبية لمساعدة اليونان في حل أمور اللاجئين , لتحد من إعادتهم الى بلادهم .
وقد تجاوز اعداد السوريين على الأراضي اليونانية 12 ألف لاجئ معظمهم وصل اليها بالتهريب عبر البحر او البر, يتم ايواءهم في معسكرات لجوء ومن ثمّ تمنحهم الحكومة اليونانية وثيقة تسمح لهم بالتجول 6 اشهر داخل اليونان فقط .