- المصدر: راديو روزانا
- 4935 قراءة
بروكسل: مؤتمر المانحين يتعهد ب 7 مليار دولار لمساعدة اللاجئين و النازحين السوريين
أنهى مؤتمر الجهات المانحة لدعم مستقبل سوريا والمنطقة أعماله اليوم الخميس في العاصمة الأوروبية بروكسل بعد تعهد الدول المشاركة بمبلغ وقدره سبع مليارات دولار لمساعدة اللاجئين السوريين والدول المستضيفة، وخصصت مبلغ وقدره 2.3 مليار للعام 2020.
وقدرت الأمم المتحدة قيمة الدعم المالي لعام 2019 بنحو 5,5 مليارات لمساعدة نحو 9 ملايين شخص سوري نازح داخل البلاد و لاجئ في تركيا و الاردن و لبنان والعراق و مصر.
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مارك لوكوك شكر الدول المانحة قائلا: "نحن مسرورون في ما يخص الأمم المتحدة. شكرا لسخائكم. هذه الأموال ستنقذ وتحمي ملايين الأرواح".
و تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2018 كانت الالتزامات أقل من التوقعات مع 4,4 مليار دولار (3,5 مليار يورو)، أي نصف ال9,1 مليار دولار (7,3 مليار يورو) التي طالبت بها الأمم المتحدة.
وقال وزير التنمية الالماني غيرد مولر لدى وصوله "نحن ملتزمون بتقديم 1,44 مليار يورو، مما يجعلنا ثاني أكبر المانحين". الولايات المتحدة عادت من جديد هذا العام لتقدم المساعدات المالية بعد أن رفضت العام الماضي بتقديم أي دعم مادي.
وخصص الاتحاد الأوروبي مبلغ ومقداره ملياري يورو من الميزانية المشتركة. وشددت الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فردريكا موغريني بألاّ يكون المؤتمر "لجمع التبرعات. يجب أن تبقى سوريا على رأس أولويات المجتمع الدولي".
وفي ذات الوقت أكدت المستشارة الاوروبية فيدريكا موغريني على أن التمويل بخصوص اعادة الاعمار في سوريا مرتبط بإنجاز الحل السياسي حسب اتفاق جنيف والقرار الأممي 2254.
و في المؤتمر الصحفي الختامي اشارت موغيريني إلى موضوع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا: " لا شك أن المسؤولين عن انتهاك القانون الدولي و حقوق الإنسان كائنا من كانوا سيتحملون مسؤولية أعمالهم و نحن ندين بشكل خاص استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وأضافت عدد من دول الاتحاد الاوربي، بلجيكا فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والسويد وهولندا والدنمارك، شرطًا آخر هو مكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة في سوريا. و من المفترض ان يقدم ممثلوا هذه الدول صياغة إعلان يُرفق بنتائج المؤتمر.
و أكد كل من رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري و وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على أن الاستمرار باستضافة اللاجئين مرهون بوفاء الدول بتعهداتها المالية و استمرار الدعم المقدم لهم، وبحث الجانبان أوضاع المنطقة واللاجئين السوريين في كلا البلدين.