انتقلت الشكاوى التركية من السوريين إلى داخل البرلمان التركي، بعد اشتكت إحدى ممثلات المعارضة التركية في البرلمان من ازدياد حالات الطلاق بسبب النساء السوريات.
وقالت "أيلين نازلياكا" عضو البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري المعارض أن المدن التي تشهد تواجداً مكثفاً للسوريين شهدت ارتفاعاً في عدد حالات الطلاق بين الأتراك.
وأضافت أن "السوريات يتزوجن من الأتراك عن طريق عقد زواج شرعي ولكن دون تثبيته رسمياً لدى السلطات، وبالتالي تضيع حقوقهن، بعد أن تسببن بتطليق الأتراك لزوجاتهن.
وأشارت النائبة نازليكا، إلى أن العائلات السورية تزوج بناتها إلى الأتراك مقابل الحصول على مبلغ من المال، سعياً للتخلص من المسؤولية وتأمين حياة كريمة للفتيات.
وأضافت متسائلة : " هل لدى السلطات احصائيات دقيقة عن أعداد السوريين؟ هل لديها احصائيات لحالات الطلاق والزواج بين السوريين والأتراك؟.. هل تعلم الحكومة ما يجري لأطفال سوريا؟ .. هل لدى الحكومة احصاءات حول عدد الجرائم التي يرتكبها السوريون ؟".
ورفعت نازليكا هذه المداخلة إلى رئاسة البرلمان مطالبة بإجابات عن تلك الأسئلة من رئيس الحكومة أحمد داود أوغلو.
وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيلتشدار أوغلو صرح مؤخراً بأنه "سيحل مشكلة سوريا (إن فاز بالانتخابات المقبلة) وسيقول للسوريين عودوا إلى دياركم واعملوا فيها".
وتنتقد المعارضة التركية حزب العدالة التنمية الحاكم بسبب سماحه لملايين السوريين بالدخول إلى تركيا، ما أثار اضطرابات في النسيج الاجتماعي التركي، على حد تعبيرهم.