اطلق نظام الأسد انتخاباته لاختيار أعضاء مجلس الشعب في 19-7-2020 , وبعد 9 سنوات من اندلاع الثورة وسنوات الحرب الطويلة لا زالت نفس العقلية الخشبية التي تدير هذه الاستحقاقات , حيث شراء المقاعد من قبل المرشحين واختيار مجموعة منهم بعيدين عن تمثيل حقيقي للشعب السوري وتسلط الأجهزة الأمنية في اختيار الأسماء النهائية بعد الدخول في مزاودات مالية لتعبئة جيوب رؤساء هذه الأجهزة .

بالمقابل اطلقت مجموعة من المعارضة السورية بالتعاون مع منظمات ثورية حملة مضادة على وسائل التواصل الاجتماعي لإجراء انتخابات برلمانية افتراضية تجريبية تحت اسم - برلمان سوريا الحرة -  على صفحة الفيس بوك , تتزامن هذه الانتخابات الافتراضية في نفس تاريخ انتخابات النظام في 19-7-2020 كنوع من التحدي السلمي للنظام , اهداف هذه الانتخابات تتمثل بما يلي :  

• إظهار وقوف جزء كبير من الشعب السوري، في وجه برلمان مزيّف، يُستخدم ، استخدام عرائس الدُمى.
• التدريب على ممارسة الترشّح والانتخاب بأفضل طريقة وبما يتوفّر من أدوات ، ضمن الإمكانات المتاحة.
•  إثبات اختيار السوريين للديمقراطيّة، سبيلاً لاختيار ممثّليهم.
•  إظهار الصورة الحقيقية للسوريين المؤهلين للجلوس على مقعد البرلمان وتمثيل الشعب السوري .
•  بيان أنّ الترشّح والانتخاب يكون للبرامج وليس للأشخاص، والفوز للبرامج التي تخدم الوطن لا بناءً على قوّة النفوذ والمال والعشائريّة.

 في ضوء ذلك التقت غربتنا بأول المرشحين لبرلمان سوريا الحرة الأستاذ خالد سليم عقيل , حيث ابدى حماسته فورا وتقدم بترشيح نفسه لهذه الحملة الانتخابية وعرض برنامجه الانتخابي وسيرته الذاتية مستنداً لتاريخه الطويل في معارضة النظام منذ عام 1970 , ولخص أهدافه في العمل السياسي في برلمان سوريا الحرة بالعمل على اصدار مجموعة من القوانين أهمها (دستور جديد عصري يحقق مكانة سوريا - قانون الأحزاب السياسية - إنشاء محكمة جنائية سورية لمحاكمة مجرمي الحرب - أنشاء محكمة اقتصادية تحاكم كل من سرق ونهب المال العام )

ويدعو كافة الوجوه الثورية للمشاركة في الترشح لهذه الحملة , ويطلب من جميع السوريين المشاركة في انتخاب من يمثلوهم الى برلمان سوري حر .

رابط صفحة برلمان سوريا الحرة https://www.facebook.com/groups/932417697224048/?epa=SEARCH_BOX