- المصدر: عنب بلدي
- 13481 قراءة
تعرف على عدد ساعات صيام السوريين حول العالم
مع حلول شهر رمضان تختلف ساعات الصوم والإفطار من بلد إلى آخر، وبعد أن كان السوريون يجلسون على مائدة الإفطار جميعًا في وقت واحد، أصبح بعضهم يفطر قبل أو بعد الآخر بساعات.
ينتشر السوريون حول العالم، فبعضهم من غادر طوعًا بحثًا عن مستوى معيشة أفضل، والأغلبية هجرتهم الحرب بعد عام 2011.
نستعرض أطول وأقصر مدد الصيام في دول العالم التي يقطنها غالبية السوريين، في الدول العربية المجاورة والبعيدة، وأوروبا، والدول الاسكندنافية.
سوريا
في سوريا تصل ساعات الصيام إلى 16 ساعة، ويحل رمضان في ظل انقسامات سياسية واجتماعية، تصل إلى حد منع التنقل بين مناطق سيطرة المعارضة والنظام السوري.
الأرجنتين
تعتبر الأرجنتين من أكثر دول العالم استقطابًا للسوريين منذ عشرات السنين، حتى إنهم استقروا فيها وأسسوا حياتهم الجديدة.
وتسجل الأرجنتين أقصر مدة صيام في العالم لوقوعها جنوبي خط الاستواء، على خطوط عرض 21، 45، 50، وخط الطول 53.
وتبلغ ساعات صيام اليوم في شهر رمضان هناك تسع ساعات.
مصر وشمالي إفريقيا
مصر، من أولى الدول التي اعتبرها السوريون مقصدًا لهم بعد عام 2011، وخاصة أنها لم تكن تفرض تأشيرة دخول، بالإضافة إلى اللغة العربية التي تشكل عائقًا في دول أخرى.
وتسجل ساعات الصيام في مصر 13 ساعة، ويعود ذلك لكون الحكومة المصرية أقرت اعتماد التوقيت الشتوي على مدار العام، وبذلك يعتبر النهار أقصر بساعة من بقية دول الجوار.
السعودية ودول الخليج
لا تتجاوز مدة الصيام في المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج 14 ساعة، وتتفاوت المدة زيادة ونقصانًا من مدينة لأخرى.
فرنسا وتركيا
تبلغ ساعات الصيام في فرنسا وتركيا 17 ساعة.
وتعتبر تركيا من أكثر الدول التي يقيم فيها سوريون، وباعتبارها دولة إسلامية لا يعاني فيها السوري من غياب طقوس رمضان، بل تتميز بطقوس خاصة في هذا الشهر، منها مائدة الإفطار الجماعي التي تقيمها البلديات يوميًا في رمضان.
أما في فرنسا فرغم أنها تأخرت في استقطاب السوريين، لكنها مؤخرًا تعتبر مقصدًا لتقديم طلب الهجرة.
ألمانيا والسويد والدول الاسكندنافية
تعد ألمانيا من أكثر البلدان الأوروبية التي استقبلت لاجئين سوريين، إذ يبلغ عددهم فيها حوالي 500 ألف، ويصوم السوريون في ألمانيا هذا العام من 19 إلى 20 ساعة يوميًا في رمضان.
بينما ترتفع ساعات الصيام في كل من السويد والنرويج والدنمارك إلى 21 ساعة.
ورغم طول ساعات الصيام، تخفف درجة الحرارة المعتدلة في الصيف في هذه البلدان من صعوبة الصوم.