في سؤال وجه للشيخ محمد راتب النابلسي حول فيما اذا كان يجوز للمسلم الإقامة الدائمة في بلاد غير بلاد المسلمين و خصوصاً لمن هم في مثل وضع السوريين أجاب:
 - في حديث صحيح عن الرسول صلى الله عليه و سلم ((من أقام مع المشركين برأت منه ذمة الله)) أي إقامة دائمة إلى نهاية الحياة حيث الأمور ميسرة بشكل كبير و الخدمات على أعلى مستوى و لكن المشكلة تكمن في أنك لا تملك أولادك ولا ثباتهم على دينهم و في دليل على هذا الكلام بأن أول من بنى مسجداّ في سان باولو البرازيلية أولاده نصارى .
و أضاف : عندما تخسر أولادك فأنت لم تربح شيئاً من هذه الحياة و إن لم تضمن أن يبقى إبن إبنك مسلماً لا يجوز لك أن تبقى في هذه البلاد.