المجلس الدانمركي للاجئين يصنّف كرابع أفضل المنظمات الغير حكوميه
المجلس الدانمركي للاجئين يصنّف كرابع أفضل المنظمات الغير حكوميه
اطلقت مستشارية المنظمات الغير حكوميه قائمتهم الخاصه بالمتظمات الغير حكوميه الحائزه على مراكز الخمسمائه الاوائل حول العالم ولقد حاز المجلس الدانمركي للاجئين (DRC) على المركز الرابع وبذلك فهو يحافظ على مركزه في التميز من بين العشره الاوائل للسنة الرابعه على التوالي.
المجلس الدانمركي للاجئين يحتل المركز الرابع في قائمة المستشاريه للمنظمات الغير الحكوميه ومركزها جنيف، من عدد إجمالي ٥٠٠ منظمه مدرجه.
اعتمدت القائمه من بين الامور الاخرى على النتائج، الابتكار، والاستدامه والتي استطاعت المنظمات المرشحه التسليط عليها.
"للمرة الرابعه على التوالي نحن من بين العشرة الاوائل على هذه القائمه، سعيدون جداً بأننا قادرون على أن نحافظ على استمراريه وجودنا في رأس القائمه. انه اعتراف واضح بالجهود الجباره لموظفونا الأكثر من ٦٠٠٠ الذين ساندوا اللاجئين والنازحين في ٤٠ منطقة متأثره بالصراعات في سوريه، أفغانستان، السودان، اليمن والصومال كما قاموا بمساعدة وإيواء اللاجئين الواصلين الى الدانمرك" يقول اندرياس كام، السكرتير العام للمجلس الدانمركي للاجئين.
" نحن في غاية السعاده لكوننا نصنف من جديد ضمن المراكز المتقدمه ونرى ذلك بأنه اعتراف عظيم باننا قدنا هذه المنظمه نحو المنحى الصحيح. انها ليست بالمهمه السهله ان يتم المقارنه بين المنظمات من مختلف القطاعات لكن القائمه استندت على تحليل دقيق في التركيز على القضايا الحيويه مثل حسن الأداء والاستدامه في العمل" أضاف السيد أندرياس كام
إن تعامل DRC مع أكبر أزمه إنسانيه عالميه كالتي تحدث في سوريا، العراق، جنوب السودان، اليمن وأفغانستان انما هو تأكيد على ضرورة العمل الإنساني في مختلف أنحاء العالم.
" اصبح من الواضح بأن أوضاع اللاجئين قد حازت على الاهتمام في السنة الاخيره بالرغم من ان وضع اللاجئين عالمياً ليس بالأمر الجديد.
إن المجلس الدانمركي للاجئين يحتفل هذا العام بالذكرى ال ٦٠ على تأسيسه وكم نحتاج اليوم لهذا الحدث، ولكننا نواجه ايضاً نقلة نوعيه في هذا المجال وليس أقلها لان الناس قد أصبحوا مشردين لفترات طويله جداً لفترات تقدر ب ٢٠ عام وهذا يعني ان علينا التفكير بالمدى البعيد منذ البدايه، التطور في مناطق النشأه و والتأقلم في الدانمرك
ول DCR حضورقوي وخبره جيده في كلا المنطقتين" يضيف السيد كام
مستشار المنظمات الغير حكوميه يصف هذا التفوق الذي حققه المجلس الدانمركي للاجئين بأنه يأتي بسبب ان المجلس قد ضاعف كثيرا من في السنوات الخمس الأخيره ولكنه في نفس الوقت ركز على ان يصبح في طليعة المنظمات في مجال الشفافيه والتدقيق .
بالإضافه الى انه تمكن من مواكبة وتوسيع رقعة مساعداته في مجال الإغاثه الانسانيه في بعض مناطق العالم الخطره ، لكنه في نفس الوقت حرص على أن يؤدي دوراً مهماً في قطاعات مختلفه واسعه ذات الصله بجهود التطورات طويلة الأجل.
" إننا نرى أنفسنا كمنظمه تقوم بملئ الفجوه بين المساعده الإنسانيه الملحه والتطوير طويل الأجل. بالإضافه الى اننا نملك المقدره الوطنيه لذلك فإننا نعمل بشكل كامل حول قضية اللاجئين. وهذا يعني كمثال اننا نساعد الناس النازحين داخلياً في إغاثتهم في حالات الطوارئ ومساعدات أخرى داخل الأراضي السوريه؛ حيث نقوم بتأمين المأوى، التدريبات الإحترافيه المتنوعه، ومساعدات اخرى في الجوار اللبناني، كما اننا نضمن حماية اللاجئين الضعفاء في مدن العبور المؤقت كما حدث في اليونان، ليبيا وصربيا. اللاجئين وطالبين اللجوء السياسي القادمون الى الدنمارك يستطيعون الحصول على استشاره قانونيه من محامينا ومن قسم الإندماج ويقوم المتطوعون بمساعدتهم ليتمكنوا من ترسيخ أقدامهم في الدنمارك . أخيراً فإننا أيضاً نقوم بالمساعده في حالة الرغبه في العوده للوطن بشكل طوعي، في مناطق كثيره اخرى لدينا برامج تطوير مستديم أما في مناطق الصراعات فلقد تعاوننا مع وحدة إزالة الألغام لتأمين البيئه الآمنه في تلك المناطق" أضاف السيد كام
ان المجلس الدنمركي للاجئين يعمل في ٤٠ نقطه ساخنه من أنحاء العالم ولديه أكثر من ٦٠٠٠ موظف. يساعد المجلس ايضا بشكل مباشر مليونين ونصف بين لاجئ ونازح في المناطق المجاوره. المجلس لديه القدره الكامله بشكل فعال لبناء المخيمات للاجئين، شراء الاطعمه وتوزيعها والتحرك السريع عندما تزيد الحاجه كما فعلت المنظمه مع الشركاء المفضلين للامم المتحده.