تناقلت شبكات إخبارية ووسائل إعلام معارضة أنباء مغلوطة عن فرض السلطات التركية تأشيرة للدخول على السوريين.
وكانت سلطات النظام أعلنت اليوم أنها ألغت اتفاقية الإعفاء المتبادل من السمات الموقعة بين سوريا وتركيا “تأكيداً على مبدأ السيادة الوطنية وعملا بمبدأ المعاملة بالمثل”.

ويعني هذا القرار أن الأتراك باتوا بحاجة للحصول على تأشيرة من سلطات النظام إن رغبوا بالقدوم إلى سوريا.

وفسر البعض هذا القرار بأنه يعني أيضاً وجوب حصول السوري على تأشيرة إن أراد السفر إلى تركيا، وهو أمر غير صحيح، بالإضافة إلى أن تركيا كانت قد ألغت الاتفاقية التي ألغاها النظام في وقت سابق.

ويمكن لأي سوري، وفق القوانين التركية، الدخول إلى تركيا دون تأشيرة، شرط امتلاكه لجواز سفر صالح، ولا يخلو الأمر من تعرض السوريين لتجاوزات عائدة لمزاجية الموظفين الأتراك، من قبيل إيقاف بعضهم ومنع آخرين من الدخول لأسباب مختلفة، لكن المؤكد هو أن السوري ليس بحاجة لـ “تأشيرة” للدخول إلى تركيا.

يذكر أن معبر باب السلامة الحدودي البري مع تركيا لا زال مغلقاً من قبل السلطات التركية، فيما يمكن الدخول عبر معبر باب الهوى وفق آلية تسجيل مسبقة وبأعداد قليلة، فيما يمكن السفر إلى تركيا براً أو جواً (من غير سوريا) بشكل اعتيادي.