أشار تقرير عن شابين سوريين وقعا ضحية بائعة تأشيرات وهمية إلى السويد فقد قبل الشابان العرض من امرأة وعدتهما بتحقيق حلمهما مقابل 7 آلاف دولار فقط، ما دفعهما إلى بيع كل ما يملكان.
ولم يكن محمد وأيمن وحدهما ضحية السورية "سهير تحسين نحلاوي"، فقد اكتشفا أثناء رفعهما دعوى قضائية عليها أن أكثر من عشرين شخصاً وقعوا في الفخ وخسروا أموالهم.
ويملك ضحايا النحلاوي تسجيلات ومحادثات ومستندات تثبت تورطها بالنصب، وهي لا تزال متاحة عبر الفايبر والواتساب من رقمين خلويين لبنانيين لكنها لا تجيب إلا على الأرقام التي تعرفها.
وخلال التقرير، عرض تسجيل صوتي لأحد المنصوب عليهم وهو يطالب النحلاوي بنقوده مشيراً إلى أن ما تقوم به هو "نصب"، فردت عليه بالقول : "أنت عم تهددني بقلب بيتي .. بتقدم دعوى هنيك أنا بقدمها عند حسن نصر الله".