فلسطينيين سوريين معتقلين في السجون المصرية أعلنوا البدأ اضرابهم عن الطعام

فلسطينيين سوريين معتقلين في السجون المصرية أعلنوا البدأ اضرابهم عن الطعام

بدأ اليوم مجموعة من اللاجئين الفلسطينين السوريين الفارين من الحرب في سوريا والمعتقلين في مصر إضرابهم المفتوح عن الطعام، في محاولة لفت انتباه منظمات حقوق الإنسان والجهات المعنية للمساعدة في الإفراج عنهم بعد مرور 100 يوم على الاعتقال.
وكانت السلطات المصرية اعتقلت 56 لاجئاً فلسطينياً من سوريا، بعد أن احتجزتهم أثناء محاولتهم الوصول إلى ‫‏إيطاليا انطلاقاً من الشواطئ التركية في 25 من كانون الأول 2014.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بيان يشير إلى بدء المعتقلين إضرابهم عن الطعام حتى يتم النظر إليهم من المنظمات والمؤسسات المختصة.
وجاء في نص البيان : نحن المحتجزون في سجن كرموز في الإسكندرية بمصر وبعد مرور أكثر من 100 يوم على تواجدنا في السجن ونظرا لما نعانيه من قلة اهتمام من من المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية، نعلن عن البدء في إضراب عام مفتوح عن الطعام لعلنا نستطيع لفت انظار العالم إلى مأساتنا والتي هي جزء من مأساة السوريين والفلسطينيين السوريين عامة.
لقد ساقتنا الظروف والوضع المتمثل بويلات الحرب والدمار في سوريا الى الخروج منها عن طريق البحر متجهين من تركيا الى أوروبا مطالبين التواجد في مكان يوفر الشروط الإنسانية ويحمي حقنا بالحصول على حياة كريمة لنقع بيد مافيات التهريب.
تم إنزالنا تحت تهديد السلاح بالقرب من الشواطئ المصرية لنعامل كسجناء وضمن شروط تبتعد كامل البعد عن الحياة الإنسانية مما أدى إلى تفاقم الأزمة وانتشرت الأمراض الصحية والنفسية بيننا وتدهورت حالتنا الى الأسوء ولم نجد سوى هذه الوسيلة السلمية التي تساعدنا في تحقيق مطلبنا المتمثل.
بالتنسيق العاجل بين الجهات المعنية من أجل استقبالنا في دول الإتحاد الأوروبي خاصة لوجود أفراد من عائلاتنا تتواجد ضمن هذه الدول.
الرجاء إرسال ندائنا إلى كافة الجهات المعنية : 1- المفوضية العامة للاجئين ممثلة بالمفوض السامي انطونيو غونتيريس 2- المفوض العام للأونروا 3- اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي 4- منظمة العفو الدولية 5- هيومن رايتس ووتش 6- منظمة اليونيسف 7- سفارات الإتحاد الأوروبي
الجدير بالذكر أن اللاجئين وقعوا ضحية لعملية نصب من قبل المهربين الذين تركوهم على أحد الجزر قبالة الشواطئ المصرية، والتي قامت السلطات المصرية باعتقالهم منها.
كما أن الأمن المصري كان قد أفرج عن جميع المحتجزين السوريين في حين استمر باعتقال "56" فلسطينياً، وذلك لرفض جميع البلدان المحيطة في سوريا استقبالهم، حيث تم تخير اللاجئين بين ترحيلهم إلى سورية أو بقائهم في السجن.