في قرية صغيرة جنوب شرق يوتوبوري تدعي Gullberg جولبيري خارج منطقة شينا Kinna  في ريف فاستر جوتلاند västgötska حيث يعيش حوالي 150 مواطن سويدي قامت مدرسة جولبيري سكول Gullbergskolan بإغلاق ابوابها في وجه طالبي اللجوء 60 لاجئ الذين اتخذوا من المدرسة سكناً لهم، وقال أحد سكان القرية لا نريد لأجئين هنا.
عام 2010 قرر كومون جولبيري إغلاق المدرسة لكي يتم حفظ مئات الآف من الكرونات سنوياً تصرف على الطلبة من اصول مهاجرة وهذا أثر بالتأكيد على التلاميذ المهاجرين الذين يعيشون هناك وعلى مشاعرهم.
70 شخص من سكان القرية وقعوا عريضة يطالبون فيها بعدم قبول لأجئين خاصة اللاجئين من سوريا (على حسب ما جاء في الشكوى)، وقالوا السكان إنهم يريدون الحفاظ على قريتهم من الضياع والعنف والترهيب وسط الجريمة والمشاكل مثل ما حدث مع المناطق الأخرى التي فتحت ابوابها واستقبلت لاجئين من العالم الثالث.
وقال الموقعون على الشكوى إنهم الآن يخافون على ابنائهم واطفالهم من الخروج ليلاً بالدراجات أو التنقل بحرية.
هنري ساناهل Henry Sandahl قال إنه يشعر بالخجل والعار إنه يسكن بالقرب من مهاجرين. وقال ايضاً على راديو السويد هم بالطبع يحملون ثقافات وعادات مختلفة تماماً عنا وحياة اخرى. وعلى سؤال اين يمكن ان يذهبوا حال تم طردهم من هناك قال لا اعرف ولكن لا يمكن ان يبقوا معنا.