صرح وزير شؤون الاتحاد الأوربي التركي "فولكان بوزكير" بأن بلاده ستطبق اتفاقية إعادة قبول المهاجرين في حزيران/ يونيو المقبل، مبينا أن لبلاده الحق في عدم تطبيق هذه الاتفاقية في حال عدم رفع الاتحاد الأوروبي تأشيرة الدخول عن مواطني بلاده خلال تشرين أول/ أكتوبر المقبل.

ودعا بوزكير في معرض رده على أسئلة الصحفيين في واشنطن أمس الخميس، إلى ضرورة تطبيق ما تم الاتفاق عليه، بين بلاده والاتحاد الأوروبي، مبينا أنه إذا استمر القصف الجوي الروسي والاشتباكات في سوريا وفي مدينة حلب، فإن أكثر من مليون سوري سيواجهون خطر النزوح واللجوء.

وأوضح أن الاتفاقية الموقعة بين بلاده واليونان، حول إعادة المهاجرين، لا تشمل السوريين والعراقيين، موضحا أن الدفعة الأخيرة التي تم أعادتهم اليونان إلى تركيا، والبالغ عددهم 300 شخص، كانوا من المهاجرين غير السوريين والعراقيين.

وبين أن تعنت رئيس النظام السوري، وتمسكه بالحكم، هو سبب المشاكل التي تعصف بالمنطقة من أزمة اللاجئين، والقتل والتشريد، ، داعيا المجتمع الدولي إلى إتخاذ موقف واضح وصريح من هذه الأزمة.

وأكدت تركيا في وقت سابق أن إعادة قبول المهاجرين الذين تسللوا عبر أراضيها نحو أوروبا، لن يشمل اللاجئين السوريين.