من المقرر أن تنتهي المهلة التي حددها والي إسطنبول للسوريين الذين لا يحملون بطاقة حماية مؤقتة "كمليك" أو من لديهم لكنها صادرة من مدن أخرى، غدا الثلاثاء.
وقال والي إسطنبول في بيان صحفي اليوم الاثنين؛ إن نحو 12474 مهاجرا غير شرعي تم إرسالهم إلى المقاطعات حيث مراكز الترحيل.
وبين أنه تم إحالة 1630 سوريا إلى مراكز الإسكان المؤقت في المحافظات التي حددتها وزارة الداخلية، وأن العملية مستمرة.
ولم يشر الوالي في بيانه حول إمكانية تمديد المهلة، لكن المحامي عبد الله ريسول ديمير، القائم بأعمال رئيس الجمعية الدولية لحقوق اللاجئين قال؛ إن الموعد النهائي المحدد في 20 آب لم يكن كافياً.
وأضاف في تصريح نشرته وسائل إعلام تركية، "بسبب ضيق الوقت لم يغادر الكثير من السوريين منزلهم، ولم يذهبوا إلى عمل جديد".
وتابع، "الناس ألقي القبض عليهم، والباقي منهم لا يخرج من الخوف، ولا يذهب إلى العمل، لذلك من الضروري تقديم تفسيرات وتحذيرات مريحة من أجل التشغيل السليم".
وتوقع ديمير أن تعمل الحكومة على تمديد المهلة، لأن ذلك سيؤدي إلى كثير من المشاكل.
وتابع دمير، "إذا لم تمدد المدة، فيجب إجراء مقابلات مع السوريين ويجب الاستماع إلى شكاواهم حول سبب عدم رغبتهم في العودة".
ويقول دمير: "لم يعطنا أحد وعدا بتمديد الوقت، لكنني أعتقد أن ذلك ممكن، جميع المنظمات غير الحكومية نشرت رأيا مشتركا حول هذه المسألة".