الأمم المتحدة تمنح بصيص أمل قد يخفف آلام طفلة سورية لاجئة احترق وجهها بالكيروسين

الأمم المتحدة تمنح  بصيص أمل قد يخفف آلام طفلة سورية لاجئة احترق وجهها بالكيروسين

نشرت قناة "اي تي في" البريطانية تقريراً لمراسلها في الشرق الأوسط يوم الأربعاء (14.1.2015) سلطت فيه الضوء على مأساة الطفلة السورية "شمس" التي تعرضت لحروق في وجهها و يدها، عندما انفجر "فرن" يعمل بالكيروسين في منزلهم بسوريا وأحاطت بها النار، بسبب وقوفها بجانب "الفرن".
 ويقول المراسل إن عائلة شمس ظلت تسافر من سوريا إلى كل من تركيا و العراق، في محاولة منها لتحسين حياة الطفلة البالغة من العمر ست سنوات.
 وتقول والدة شمس، وهي تبكي، إنها كانت تستعمل الفرن الذي يعمل بالغاز لكن الحرب السورية جعلت من مهمة ايجاد الغاز أمراً صعباً للغاية.
 و على الرغم من إجراء 6 عمليات جراحية لشمس، إلا أنها لا زالت تجد صعوبة في النوم، لأن أحد عينيها يبقى مفتوحاً على الدوام، كما أنها لا تستطيع التنفس من أنفها بل تعتمد على فمها، الذي بالكاد تستطيع الاعتماد عليه في الأكل لصغره.
 ويقول والد شمس إنها لا ترغب في الذهاب إلى ملاعب الطفل في مخيم دوميز بكردستان العراق، ذلك بعد أن امتنع الأطفال عن اللعب معها في المرة الوحيدة التي ذهبت فيها إلى هناك، بسبب خوفهم من التشوهات في يدها.
 ويقول المراسل انه للمرة الأولى منذ فترة طويلة يبدو أن هناك ضوءاً في آخر النفق بالنسبة لشمس و عائلتها، فالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين تهدف لإعادة توطينهم في الدنمارك في وقت ما بعد شهرين، حيث تتوفر العناية الصحية الفائقة، إذ يتم جمع المال للجراحات التجميلية التي تحتاج إليها، و هو ما يشكل أفضل فرصة لها للاقتراب من العيش بصورة طبيعية.