كشف مدير الإعلام والاتصال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بالأردن، سمير بدران، أن هناك حوالي 30 ألف طفل سوري في سوق العمل بالأردن، بحسب أرقام وزارة العمل، مشيراً الى أن هؤلاء هم من ضمن 45 ألف طفل متسربين من المدرسة.
وقال بدران إن هناك 98 مدرسة حكومية تعمل وفق نظام الفترتين لاستيعاب الطلبة السوريين، وذلك بالتعاون مع "اليونيسيف"، فضلا عن قيام المنظمة ببناء 95 غرفة صفية إضافية ضمن المدارس الحكومية وتوفير أثاث مدرسي لـ84 مدرسة حكومية.
وحصلت المنظمة على ما قيمته 8 ملايين دولار لدعم التعليم من ضمن المبلغ المرصود، والبالغ 46 مليون، وتنتظر وصول ما تبقى من قيمة الدعم من قبل الدول المانحة. كما تمكنت، بالتعاون مع الدول المانحة، من توفير رواتب المعلمين في المدارس بمخيمات اللجوء حتى نهاية حزيران المقبل.
وأشار بدران إلى أن من التحديات التي تواجهها منظمية "اليونيسف"، وغيرها من المنظمات الإنسانية، ما يتعلق بتقليص دعم الدول المانحة، الناجم عن "طول فترة الأزمة السورية وتنامي الأزمات السياسية والصحية"، حسبما أفادت صحيفة "الغد" الأردنية.
وأوضح أن المدارس التي تنتشر في مخيمات اللجوء السوري بالأدرن، تضم 23 ألف و227 طالباً سورياً، (تشكل الإناث نصف هذا العدد). كذلك هناك 568 معلم ومعلمة أردنيين يدرسون داخل مخيمات اللجوء، إضافة إلى 306 معلم مساعد من السوريين.
وهناك قرابة مليون و400 ألف سوري في الأردن، منهم زهاء 620 ألف موزعين على مختلف محافظات المملكة. وقال بدران إن عدد الأطفال من اللاجئين السوريين المسجلين في المدارس الحكومية خارج المخيمات يبلغ 108 آلاف و375 طفل وطفلة.