- المصدر: زمان الوصل
- 5972 قراءة
تشكيكات حول المُتداول في قصة شاحنة الموت النمساوية..هل كانت عملية بيع أعضاء كبيرة؟!
شكك معلقون بالرواية المُتداولة بخصوص قصة شاحنة الموت النمساوية، التي لقي فيها 71 مهاجراً مصرعهم، بينهم واحد فقط يحمل وثيقة سفر سورية.
وحسب أحد المعلقين على الخبر، تساءل، كيف لم يتم إيجاد إلا وثيقة سفر واحدة فقط مع أكثر من 70 مسافراً؟
وكانت الشرطة النمساوية قد وجدت 71 مهاجراً بينهم أربعة أطفال، منهم رضيعة، موتى في شاحنة مركونة على جانب طريق سريع بالنمسا، وأُلقي القبض على ثلاثة أشخاص في المجر، على علاقة بهذه المأساة.
وحسب المعلّق المشكك بتفاصيل الرواية المتداولة، فإن ما حدث على الأغلب هي عملية بيع أعضاء للمهاجرين، تمت على مراحل وجُمعت في براد شاحنة في مدد متفاوتة. وأشار المعلق الذي يحمل اسم " Alexander Soubjaki"، إلى أنه من غير المنطقي أن المهاجرين لم يبدوا أية مقاومة أثناء اختناقهم، وأنهم لو فعلاً تعرضوا للاختناق، لكانوا تحركوا في جماعات، وبعنف شديد، كان يكفي لقلب الشاحنة، أو خلع بوابتها على الأقل.
وقال المعلق: "بالمنطق لو 50 واحد صارو يرحو شمال او يمين كانت قلبت الشاحنة فورا و كمان 50 واحد لو لبطو الباب باجرن كان نخلع لان حيط البراد لوح تول المنيوم سماكة ميلة وربع يعني رقة قماشة شادر العزاء وفي طبقة اسفنج مضغوط سماكة 3سم وطبقة فيبر، سماكة رغيف الخبز .القصة كلها كذب طلعو كلن منشال منهم اعضاء كلو مخيط بطنن عملية بيع اعضاء كبيرة ورهيبة الصندوق يلي هو براد اصلا ومرسوم عليه دجاجة هذا اذا دل يدل القصة واقعية ....".
وتساءل المعلق، لماذا لم تسمح الشرطة بتصوير الجثث؟، وهل من المعقول ألا يتم التعرف على جنسية الجثث باستثناء جثة واحدة فقط؟، مشيراً إلى أن توقف شاحنة على قارعة طريق سريع بالنمسا، 24 ساعة، أمر منافٍ للمُعتاد، إذ أنه من المُعتاد في النمسا، أنه في حالة توقف أي سيارة على جانب الطريق السريع، تأتي الشرطة بسرعة لاستطلاع الأمر.
وأشار المعلق إلى أن الشرطة النمساوية تحاول "لفلفة" الموضوع كي لا تتشوه سمعتها، خاصة أنه كل فترة ترد أخبار عن اختفاء أطفال في النمسا بظروف غامضة، ويتم "لفلفة" الموضوع.
وتعتقد الشرطة النمساوية أنه "مؤشرات" على أن عصابة تهريب بلغارية مجرية متورطة في الحادث. ومن بين الثلاثة الذين اعتقلوا في المجر بلغاريان أحدهما من أصل لبناني والثالث يحمل الجنسية المجرية.
وتعتبر حادثة شاحنة الموت النمساوية أكبر حوادث وفاة المهاجرين براً إلى أوروبا، مع الإشارة إلى أن الهجرة براً تعتبراً أكثر أمناً من الهجرة بحراً، حيث تكثر حوادث الغرق والموت اختناقاً في غرف محركات القوارب.