- المصدر: عكس السير
- 4166 قراءة
تقارير سويدية : اللاجئون يختبئون في السويد لمدة سنة و نصف إلى حين التخلص من بصمتهم في بلد آخر !
أكثر من نصف طالبي اللجوء، الذين بصموا في دولة أوروبية أخرى موقعة على اتفاقية دبلن، ووصلوا إلى السويد، يختبئون فيها، أملاً في قضاء مدة سنة ونصف ليتقدموا بطلب اللجوء مجدداً، بعد أن تزول البصمة من قاعدة بيانات الاتحاد الأوروبي.
وقال الراديو السويدي إن عدداً قليلاً من اللاجئين في السويد يمكن أن تتم إعادتهم إلى أول بلد أوروبي للجوء وصلوا إليه، لأن بصمة اللجوء المسجلة في قاعدة بيانات الاتحاد الأوروبي تختفي بعد عام ونصف، مؤكداً أن اللاجئين يفضلون الاختباء على أن تتم إعادتهم إلى إيطاليا مثلاً.
وبحسب التقرير فإنه يختبئ 57% من اللاجئين الموجودين في السويد والذين بصموا في أحد بلدان اللجوء، بانتظار انتهاء العام والنصف ليقوموا بتقديم طلب اللجوء مجدداً، بحسب ما أوردت شبكة "الكومبس".
من جهته أشار المسؤول في مصلحة الهجرة مارتين ليندن للراديو السويدي إلى ان اتفاقية دبلن لا تعمل بشكل صحيح، قائلاً: "إن الناس يختارون اللجوء في دول معينة، وهذه هي حقيقة الوضع، وأنا أتفهمه، إلا أن الشروط المتوفرة لعمل اتفاقية دبلن ليست مثالية".
يذكر أن اتفاقية دبلن تنص على تقديم اللاجئ لطلب اللجوء في أول بلد (عضو في الاتفاقية) يصل إليه.