- المصدر: عكس السير
- 8294 قراءة
تم الكشف عن ملتقط صورة الطفلة السورية التي استسلمت للكاميرا ظناً أنها سلاح
استطاعت شبكة “بي بي سي ” الوصول إلى المصور الذي التقط صورة الطفلة السورية النازحة هويدا عدي التي خافت من الكاميرا و استسلمت ظناً منها انه سلاح.
وتم تداول الصورة بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب “بي بي سي”، التقط المصور التركي الصحافي عثمان صغيرلي الصورة للطفلة في مخيم أطمة للاجئين السوريين على الحدود السورية مع تركيا في ديسمبر (كانون الثاني) الماضي، حيث تعيش هناك مع والدتها وأشقائها الثلاثة في المخيم بعد مقتل والدها في مذبحة بمدينة حماة عام 2012.
وبحثت وسائل الإعلام التركية عن أصول الصورة، وقال بعضها أنها تعود لطفل وليس طفلة يعيش مع أسرته في مخيم أطمة، ولكن المصور صغيرلي أكد في حديث لـ بي بي سي أن من يظهر في الصورة التي التقطها طفلة.
وحسب بيانات منظمة “اليونسيف”، فان نحو 5.6 مليون طفل سوري في حاجة الى المساعدات الانسانية بمختلف صورها، ومن بينها مساعدات طبية ونفسية واسرية، ناهيك عن الحاجة للتعليم بمختلف مراحله، وذلك بعد ان تعرضت نحو 25% من المدارس داخل سورية الى التدمير او تستخدم كملاجئ او لاغراض عسكرية، علاوة على آلاف الاطفال السوريين في مخيمات اللاجئين الذين حرموا من حقهم الطبيعي في التعليم.
وتقول المنظمة ان نحو 11.6 مليون سوري في حاجة عاجلة الى مياه الشرب والصرف الصحي، بما فيهم الكثير من الاطفال.