في الآونة الأخيرة إنتشر موضوع تنفيذ إقامات لمن لا يملك قيود دراسية ومضطر لإستخراج إقامة بهدف السفر والتنقل ..
وظهر على الساحة عدة مكاتب ومحامين مصريين يقومون بتنفيذ إقامات في أقسام الجوازات عبر موظفين هنالك .. ليتضح أن أغلبها بدون قيود وإن كان هنالك ما نفذ وله قيود ظهر ان القيود غير صحيحة .. ودائما ما كانت التأكيدات من المحامين المصريين للسوريين سواء معقبين أم أفراد ان جميع الإقامات مقيدة والدليل على ذلك سفر الكثير وعودتهم من خلالها وهذه الخديعة إنطلت على الأفراد السوريين أو حتى على المعقبين السوريين الذين يقوم بعض السوريين بتفويضهم لخوفهم من إبتزاز بعض المحامين لهم .. والآن بعد الظروف الأخيرة تم تضييق الخناق على السوريين لأسباب امنية متعلقة بظروف البلد .. وأصبح هنالك تدقيق شديد في مجمع التحرير على كافة الإقامات .. وغالبا ما سيتم حجز البسبور لكل من إضطر وعمل إقامة مصدرها مكاتب محامين ومعقبين .. لأنه لا يمكن لأي شخص ان يمتلك إقامة نظامية إلا في حال امتلاكه لقيد دراسة لإبناءه او هو شخصيا .. وندرك ان من اضطر لعملها لا يملك قيد ومضطر لعملها .. لذا ننصح بعدم التوجه لمجمع التحرير .. والإنتظار لحين إنتهاء مدة إقامته .. ونرجو من الإخوة في الإئتلاف والجالية الممثلة للسوريين في مصر .. بالتدخل وإيجاد حلا لمشكلة الإقامات وإيجاد ثغرة قانونية لمن لا يملك قيد دراسة ليستطيع ان يحصل على إقامة تمكنه من التنقل والسفر والعودة ..
(((((( ونعيد ونؤكد من يملك إقامة حصل عليها بشكل سريع من المحامين والمعقبين أن لا يتوجه إلى مجمع التحرير وإبراز إقامته حتى لا يتعرض لمشاكل تصل إلى سحب جوازه ))))) والإنتظار لحين إنتهاء مدة إقامته أو حلّ الموضوع مع الجهات المختصة
ونرجو على المسؤولين في مصر النظر بعين الرأفة على حال السوريين وتسهيل إجراءاتهم .. فهم لجأو إلى مصر بقصد الحماية والعيش الهادئ بعيدا عن الحرب والمشاكل ..