تقدم شاب سوري بطلب لجوء في دائرة الهجرة باستوكهولم صباح الجمعة، وبعد أخذ البصمات تبين انه حاصل على فيزا شنغن الى إيطاليا في العام 2013. 
موظف الهجرة شرح للشاب انه سيتم معالجة الطلب عبر مراسلة الدولة المانحة للفيزا واذا تم الرد من إيطاليا سيكون مجبراً على تقديم اللجوء في الدولة المانحة للفيزا “إيطاليا”، وزاد الموظف قائلا “اذا لم يتجه الى إيطاليا وخرج من الاتحاد الأوربي سيكون من الصعب الحصول على فيزا شنغن مرة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي لكن بإمكانه إلغاء طلب اللجوء قبل 24 ساعة، وفي هذه الحالة لن يتم رفع البصمات
وبحسب ما أوردت إذاعة “سويدنا”، فقد أكد الشاب أنه قرر إلغاء طلب اللجوء، والمغادرة فورا الى قطر، ما تسبب بحالة ذهول بين موظفي دائرة الهجرة، الذين احالوه الى مسؤول أعلى للحديث معه وإقناعه بأن هذا القرار متسرع والأفضل أن ينتظر، فهذه فرصة لن تتكرر، لكن الشاب أصر على انه يريد العودة، وأن حياته سوف تتعطل بكل هذا الروتين والمراسلات.
وبدأ ملف اللجوء في الساعة التاسعة صباحا لينتهي في الساعة الثالثة بعد الضهر وقالت مسؤولة الترحيل لـ “سويدنا” إنه ملف اللجوء الأسرع في السويد وأضافت أن السوريين مرحب بهم بالسويد، ولكن ينبغي عليهم اتباع المسار الصحيح.