تفيد الصحفية "عائشة بوهورلر" في مقال لها بصحيفة "يني شفق"  بأن 250 ألفاً من مجموع مليوني سوري لاجئ في تركيا يعيشون في المخيمات ومناطق اللجوء في عشر بلدات تركية. تلفت الصحفية إلى نصف هؤلاء تقريباً يقولون إن منازلهم ومدنهم وقراهم التي تركوها أصبحت خرابة؛ أي أنهم لم يبق لهم مكان يعودون إليه، هؤلاء اللاجئين السوريين الموزعين على 25 مركز إيواء في عشر بلدات، تواجه منظمة إدارة الطوارئ احتياجاتهم، لكن عدد هؤلاء يقارب 250 ألفاً. وفي حين أن مقدار الخدمات الإنسانية التي تقدمها تركيا في هذا المجال يتجاوز 5,2 مليار دولار أمريكي، ولا يتجاوز مقدار المساعدات العالمية 300 مليون دولار!
وتفيد الصحفية بأن عدد السوريين المسجلة أسماؤهم من قبل منظمة إدارة الطوارئ وصل إلى مليون و629 ألفاً.  تبلغ نسبة النساء منهم حوالي 23.7% تتراوح أعمارهن بين 18-59. 
وتشير الصحيفة إلى ان أكثر من نصف النساء الموجودات في المخيمات وخارج المخيمات تتراوح أعمارهن بين ما يسمى بعمر العمل 18-59. 
وعن مستوى التعليم، تقول الصحفية بأن 64% من النساء السوريات يتراوح مستوى تعليمهن بين المرحلة الابتدائية ومعرفة القراءة والكتابة فقط والأمية.  وتشير إلى ان نسبة 87% من النساء السوريات لا تملك وظيفة أو عملاً معيناً. 
وتلفت الصحفية إلى ان نسبة 35% منهم فقد قريباً له على الأقل في الحرب، و28% منهم يقول إن له قريباً على الأقل أصيب في الحرب. وتقول الصحفية بأن أكثر من نصفهن أفادت أنها هي نفسها أو عائلتها بحاجة لدعم نفسي، ونصفهن تقريباً يقلن إن أطفالهن في المخيمات يعانون من الأرق.
وبحسب ما أفادت به الصحفية بأن نسبة 78% من النساء السوريات حين سُئلن "هل تملكون طعاماً كافياً أو مصدراً يوفر لكم طعاماً لأسبوع" أجبن بـ "لا"!